تواصل معنا - بالواتس اب

وقع مئات المواطنين من سكان حي المجد في العبور الجديدة بالإعلان الثامن على مذكرة موجهة إلى رئيس الوزراء الدكت

الإسكان الاجتماعي,وزارة الإسكان,مدينة العبور الجديدة,مجلس الوزراء,شكاوي أهالي مدينة العبور الجديدة

العبور الجديدة

شكوى عاجلة من أهالي مدينة العبور الجديدة لمجلس الوزراء

وقع مئات المواطنين من سكان حي المجد في العبور الجديدة بالإعلان الثامن، على مذكرة موجهة إلى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، مطالبين بحل مشكلاتهم.



وقال سكان مدينة العبور الجديدة، في شكواهم: "نعاني من التأخر في التسليم، وصَولا إلى الإهمال الجسيم من الجهاز بحق الذين تسلموا وحداتهم وسكنَوا المدينة بالفعل، حيث تم تسليم وحدات الإعلان الثامن العام الماضى بعد تأخر أربع سنوات عن موعده المقرر، ونواجه حاليا بعد الاستلام عده أمور تعد عامل طرد وتتسب في معاناة السكان من بينها عدم قيام الجهاز بدوره المنوط به لتوفير سبل المعيشة للمواطنين".

وتابعوا: “الجهاز وضع صورة غير حقيقيه أمام المسئولين والإعلام والجماهير، تشير إلى أن المدينه جاهزه لاستقبال المواطنين، حيث أظهر عددا من العمارات على الشارع الرئيسى ممهده الطرق ومنظمه، ويغلب عليها الطابع الجمالى في التقسيمات والخضرة، بينما بقيه المواقع والتى تمثل أكثر من ٧٠٪ من المدينة مهمله وسط الصحراء بلا اعمده اناره ولا مياه، ولا خدمات، وتتحول إلى مدينة اشباح".

وأضافوا: رغم كل ما سبق، فان الحاجه المادية لأصحاب الوحدات السكنيه، والتى يعانى أغلبهم من دفع الايجارات إلى جانب الأقساط، اضطرتهم لقبول الوضع رغم الأزمات المزمنه والتى يتباطأ الجهاز في ايجاد حلول لها وهى كالأتي..

أولًا عدم وجود أعمدة اناره الشوارع في معظم العمارات التى انتقل السكان للعيش بها مما يجعلها في ظلام دامس.

ثانيا عدم تمهيد الطرق، وعدم وضع اللاند سكيب، وتركها على حالتها الطبيعية.

ثالثا عدم وجود وسيل مواصلات منتظمة للمدينة، ولا يوجد موقف أتوبيسات، حتى ان رئيس الجهاز، المهندس وائل سمير، وفي تاريخ ٣٠يونيو، صور نفسه مع "باص" وحيد تابع للجهاز وليس لهيئة النقل والمواصلات، يمر بمحطات الحريه والمجد والكرامه، ولكنه يختفي في ظروف غامضة، واذا عاد تتحدد له مواعيد بعيده عن الاوقات التى يتحرك فيها المواطن إلى عمله، ما يجعل سكان المدينة عرضه لابتزاز سائقى "السوزوكي".

رابعا عدم تسليم مبنى الوحده الصحيه لوزارة الصحه والسكان، ما يعرض حياه المواطنين للخطر بعدم وجود مستشفى أو حتى مركز صحى للعبور الجديدة بالكامل.

خامسا عدم تسليم مبنى مركز الشرطة لوزارة الداخلية، ما يجعل المدينه غير أمنة.

سادسا عدم تسليم مدرسة حى المجد لوزارة التربيه والتعليم، ما يعرض مستقبل ابنائنا للخطر والمعاناه في الوصول إلى اقرب مدرسة في الأحياء المتراميه والمقطوع عنها وسائل النقل.

سابعا عدم وجود سوق أو مخبز ويضطر السكان للجوء إلى الأحياء الأخرى لشراء الاحتياجات ومعظم السكان من أصحاب البطاقات التموينية يعانون بشكل يومي للحصول على الخبز، إضافة إلى اختفاء المحال الخدمية خاصة المواد الغذائية عن حي المجد بالكامل، بسبب ارتفاع أسعار المتر الجنونية التى وضعها الجهاز.

ثامنا المدينه منعزله عن وزارة الشباب والرياضة، فلا وجود لنادى أو حتى مركز شباب.

تاسعا المدينه منعزله عن أنشطة وزارة الثقافة، فلا يوجد بها منفذ يخص الثقافة.