مميزات المضخات الشمسية الغاطسة
مضخات غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية
تزود مضخات الطاقة الشمسية المياه بالمواقع التي لا تصل إليها خطوط الكهرباء، حيث تعتمد الأماكن التي لا تصل إليها خطوط الكهرباء، وبشكل عام تعتمد هذه الأماكن على الطاقة البشرية أو الحيوانية أو على محركات الديزل لتزويدها بالمياه، كما أن المضخات تحل محل أنظمة المضخات الحالية وتؤدي إلى فوائد اجتماعية واقتصادية، بالأضافة إلى المنافع المرتبطة بالمناخ.
ربما يعجبك
وتستخدم المياه التي توفرها المضخات الشمسية لري المحاصيل وتربية المواشي وتوفير مياه الشرب الصالحة للشرب.
نظام المضخات الشمسية
يعتبر نظام المضخات الشمسية في الأساسنظام ضخ كهربائي يتم فيه توفير الكهرباء من خلال لوحة أو عدة لوحات ضوئية “PV”، ويتكون نظام الضخ النموذجي الذي يعمل بالطاقة الشمسية من مجموعة من الألواح الشمسية التي تشغل محركًا كهربائيًا، ويقوم بتشغيل مضخة تتحمل أو سطح، كما يتم ضخ المياه من الأرض أو التدفق إلى خزان تخزين يوفر تغذية بالجاذبية، لذلك لا نحتاج غلى تخزين الطاقة لهذه الأنظمة.
تقنيات ضخ المياه بالطاقة الشمسية
يوجد نوعان رئيسيان من تقنيات ضخ المياه بالطاقة الشمسية، يذكرهما “الدار 2030” خلال السطور المقبلة:
1_مضخة الغزاحة الإيجابية، وتستخدم مكبس لنقل المياه. لذلك العديد من مضخات المياه الشمسية تستخدم هذه المضخة، لأنها تقوم بجلب المياه إلى حجرة ثم تدفعها للخارج باستخدام مكبس أو برغي حلزوني، ويتم ضخ هذه الانواع بشكل بطئ، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تتمتع بأداء جيد في ظروف الطاقة المنخفضة وتحقق رفعًا عاليًا، نظرًا لأن الطاقة الشمسية باهظة الثمن ومورد متقططع للطاقة.
2_مضخة الطرد المركزي، وتستخدم دوران عالي السرعة لامتصاص المياه من خلال منتصف المضخة، كما تستخدم معظم مضخات التيار المتناوب “AC” التقليدية هذه المكره الطرد المركزي، ومع ذلك عندما تعمل بقوة منخفضة ينخفض أداء المضخة بشكل كبير، وذلك يجعل مضخات الطرد المركزي أقل ملاءمة للتطبيقات الشمسية، و من المتوقع انخفاض الطاقة بسبب الطقس الغائم.
مضخات الطاقة الشمسية الغاطسة
تستخدم هذه المضخات لضخ ونقل المياه، حيث أنها مضخة مغمورة في المياه، لذلك تعتبر الطريقة الأكثر جاذبية لإمداد المياه في المناطق الغنية بالشمس في العالم اليوم، وخاصًة في المناطق النائية التي تفتقر إلى الكهرباء، وهي تستخدم اساسًا لإمدادات المياه المنزلية، والري الزراعي، وسقي الحدائق، وهلم جرا.
خطوات تركيب المضخات الغاطسة
يتم تركيب المضخات الغاطسة من خلال عدة خطوات يذكرها “الدار 2030” خلال السطور المقبلة:
1_يجب حفر سطح الأرض بعمق كافي بحيث يصل إلى طبقة المياه الجوفية.
2_الأنواع الثلاثة الاكثر شيوعًا للآبار هي الآبار المحفورة والآبار المدفوعة وحفر الآبار.
3_يتم حفر الآبار الحديثة من خلال استخدام أداة الكابلات أو الآت الحفر الدوارة، ويتم تركيبها على عربات أو شاحنات أو مقطورات.
4_تتطلب الآبار المحفورة التي تخترق مادة غير مجمعة، وتتكون من مادة حبيبية مثل الرمل و الحصى والطين غلافًا وشاشة، وذلك لمنع الرواسب من التدفق التي قد تؤدي إلى الانهيار، لذلك يجب إغلاق المساحة المحيطة بالغطاء بمواد الحشو.
5_تتكون مادة الحشو من أسمنت أنيق أو طين بنتونين.
6_يمكن للآبار السكنية المحفورة أن تذهب ضحلة حتى 10_60 قدمًا وعمق 100 قدم، وتتجاوز بعض الآبار الصناعية أعماق 3000 قدم.
مميزات المضخات الشمسية الغاطسة
1_رأس المضخة الغاطسة يتجاوز عمق 10 أمتار.
2_تستخدم في الظروف البعيدة والقاسية.
3_تصميم معياري ذكي لخدمة وإصلاح بسيطة وفعالة من حيث التكلفة.
4_المحركات مملوءة بالمياه لضمان الموثوقية وتجنب تلوث الزيت.
5_يتم تركيبها بشكل سريع وبسيط.
6_تتكون من مواد عالية الجودة الغير قابلة للتآكل.
7_توفر عائد استثماري قوي جدًا مقابل الضخ الذي يعمل بالديزل.
8_تتكون من مكونات مصبوبة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
9_بها تقنية MPPT لتعظيم استخدام الطاقة من الوحدات الكهروضوئية.
10_اتصال مباشر بالطاقة الشمسية مع خيارات توصيل التيار المتردد.
