تعرف على..التقنيات الحديثة في مواد البناء
تعرف على..التقنيات الحديثة في مواد البناء
رشا عادل
تم ظهور العديد من مواد البناء الحديثة، التي أحدثت ثورة في عالم بناء المنازل والشركات و المؤسسات، ولما تتمتع به من الكثير من المزايا، جعلتها تتربع على عرش تقنيات بناء المنازل المبتكرة بمعظم بلدان العالم.
ربما يعجبك
التقنيات الحديثة في مواد البناء
يوضح لكم “الدار 2030” التقنيات الحديثة المستخدمة في مواد البناء، خلال السطور المقبلة:
التقنية الأولى : الخرسانة ذاتية الشفاء
تتكون الخرسانة ذاتية الشفاء، من كبسولات تشبة الخميرة الحية، تقوم بملئ الفراغات والشقوق كلما ظهرت، وبالتالي تكون الخرسانة قادرة على شفاء نفسها بنفسها على المدى الطويل، وذلك لأن الكبسولات تحتوي على مواد تتفاعل مع الرطوبة والمياه.
تستخدم الخرسانة ذاتية الشفاء، في المباني المصنوعة من الخرسانة المسلحة التي تعاني من مشكلة التدهور على مر السنوات نتيجة تغلغل المواد الكيميائية داخل العناصر الإنشائية.
كما تستخدم في الأجزاء السطحية التي تتعرض لهجوم من المواد الكيميائية التي تصدر من الهواء الملوث في المناطق الساحلية وقرب المياه، كما تهاجم الاملاح والمواد الكيميائية في التربة المدفونة، وكل ذلك يؤدي إلى تفتت الخرسانة.
لذلك يفضل استخدام هذا النوع الحديث من الخرسانة لأنها تجعل هذه الأماكن مقاومة لنفاذ الميا و المواد الكيميائية.
فكرة الخرسانة ذاتية الشفاء
عبارة عن ملئ المسمات والشقوق الصغيرة بمواد عازلة كلما ظهرت.
التقنية الثانية : الإسمنت المضئ
عبارة عن مادة جديدة تتميز بخاصية ضوئية غير اعتيادية، حيث يقوم الإسمنت بامتصاص الضوء من الشمس خلال فترة النهار ثم يضيئ خلال الليل.
يتسخدم هذا النوع في المباني و الممرات المشاة والطرق، والحمامات و السباحة و الديكور والحدائق.
ويتميز هذا النوع ب
أنه اقتصادي حيث يوفر الإضاءة في الظلام وفي المناطيق النائية التي تبعد عن الكهرباء.
يضيئ خلال انقطاع الكهرباء
يسمح بتخفيض عدد أعمدة الأضاءة في الطرقات.
التقنية الثالثة : طوب تنظيف الهواء
يقوم طوب تنظيف الهواء بجعل الطوب الخارجي قادرًا على تنقية الهواء الخارجي الداخل إلى المبنى من كل العناصر التقلية، والتخلص من هذه العناصر الملفترة داخل الجدران بين الفراغات.
ومبدأ عمل طوب تنظيف الهواء يشبه مبدأ عمل المكنسية الكهربائية، لأنه عندما يدخل الهواء إلى البناية يمر إلى الفراغ بين الجدران فيتشكل ما يسمح الترشيح عن طريق الاعصار كما يحدث في أناء الترشيح في المكنسةالكهربائية، حيث تفصل المواد الثقيلة و تسقط بين الجدران في فرغات مخصصة تنظيف دوريًا، وبعدا سحب الهواء النقي بطريقة ميكانيكية إلى داخل البناية.
التقنية الرابعة : سيراميك التبريد السلبي
تعتمد هذه التقنية على تركيب واجهة في المبنى مصنوعة من الطين المركب و الهيدروجيل التي تجمع المياه في مقطرات هيدروجيل المطمورة في الطين المركب، وعند اترفاع درجة حرارة المبنى تنتقل الحرارة إلى المياه الذي يقوم بامتصاص الحرارة وخفضها، وكلما كانت درجة أعلى كلما كانت العملية أسرع.
ويستطيع هذا النظام في الظروف العادية خفض درجة الحرارة ب 6.4 درجات مئوية خلال ثلث ساعة
كما يقوم هذا النظام بخفض درجة الحرارة بنسبة 28 درجة مئوية، وذلك عندما يستخدم مع أجهزة تكييف الهواء الاعتيادية.
التقنية الخامسة : قضبان ستراند
يستخدم في البنايات المهمة كالجسور وتعزيز البنايات المعرضة لزلازال، والدليل على ذلك استخدامه في دولة اليابان التي يحدث فيها كثيرًا الزلزال.
يعتبر قضبان ستراند مقاوم لعوامل التبيئة كالرطوبة والحرارة و المواد الكيميائية.
كما أن قضبان ستراند خيار مثالي لتعزيز قوة تحميل العناصر الانشائية دون زيادة الوزن أو استخدام كمية ضخمة من حديد التسليح.
ويتميز قضبان ستراند، بسهولة التشكيل.
ويتميز بالمتانة العالية.
ويتميز بخفة أقل بخمس مرات من وزن الحديد.
