تواصل معنا - بالواتس اب

مقومات إستصلاح الأراضي

وزارة الزراعة,الطاقة,موسم الشتاء,المياه,المحاصيل الزراعية في مصر,مشروعات وزارة الزراعة,موسم الصيف,إستصلاح الأراضي,إستصلاح الأراضي الزراعية,إستصلاح الأراضي الصحراوية,إستصلاح الأراضي الجبلية,مقومات إستصلاح الأراضي,خطوات إستصلاح الأراضي,تكلفة إستصلاح الأراضي,الموارد البشرية,المياه الرياح الخامسين,التربة,الموارد المالية,الرطوبة,الحرارة

مقومات إستصلاح الأراضي

مقومات إستصلاح الأراضي

مقومات إستصلاح الأراضي
مقومات إستصلاح الأراضي

يهدف إستصلاح الأراضي، إلى معالجة عيب أو أكثر يعيق عملية الزراعة، وذلك من خلال توفير الأساليب و المستلزمات الضرورية لعملية إستصلاح الأراضي، التي تعمل على تحويل التربة من حالة غير منتجة إلى أخرى بمنتجة بدرجة اقتصادية، لذلك يعتبر أي مشروع لإستصلاح الأراضي مهما كان حجمة عملية إقتصادية متكاملة وأركانها متشعبة وتتوقف على عوامل مختلفة ومتداخلة.



مقومات إستصلاح الأراضي

يوضح لكم “الدار 2030” المقومات التي تساعد على إستصلاح الأراضي، خلال السطور المقبلة:

1_التربة، هي اساس المشروع، حيث أن خواصها الأساسية تطبع مشروع إستصلاح الأراضي بطابعها، وذلك بصفة دائمة تصل إلى أكثر من مئات السنين، وبالتالي تؤثر على خواص التربة الطبيعية خصوصًا قوامها والذي يصعب تغيره فيما بعد، و تؤثر على التربة الكيماوية خصوصًا نسبة ونوعية الأملاح المتواجدة والتي يصعب التخلص منها.

2_المياه، هي أيضًا أساس مشروع إستصلاح الأراضي، كما تعتبر أكثر أهمية في المناطق التي لا يتوفر فيها المياه بكميات كافية.

3_الموارد المالية، يجب تحديد مساحة مشروع إستصلاح الأراضي على حسب توافر الموارد المالية، وذلك لأن أي تعثر في عملية من عمليات الإستصلاح سيعود المشروع إلى بدايته وهذا يؤدي إلى خسائر كبيرة.

4-الموارد الفنية و التكنولوجية، يعد إستصلاح الأراضي من أقدم العلوم التطبيقية والتكنولوجية المرتبطة بعلوم وفنون أخرى كثيرة مثل الهندسة والميكانيكا والري والعمارة والتربة، لذلك كل خطوة من خطوات إستصلاح الأراضي عبارة عن تكنولوجيا متطورة بدءًا من حفر الآبار واختبار المضخة و وضع المضخة و مصدر الطاقة و نوع شبكة الري و اختبارها وتركبها والتشغيل و الصيانة و نظم الزراعة والتسميد وعمليات الخدمة الزراعية.

5_الموارد البشرية، يعتبر أنسب الأشخاص للتعامل مع التكنولوجيا الصحراوية هو العامل الفني والمهندس التكنولوجي االمتدرب الذي يعتبر حاليًا العامل المحدد في النجاح وتحويل عميلة الإستصلاح المكلفة إلى عملية استثمارية مربحة.

6_المناخ، ويشمل الأمطار تعتبر من القلة بدرجة لا يعتمد عليها بدرجة لا يعتمد عليها في الري، ولو وجد المطر أحيانًا في المناطق الشمالية أو الجنوبية فهو لا يتعدى 200-300 مم/سنة، ولذلك لا يهم كمية المطر فقد ولكن فترات توزيع هذه الكمية خلال موسم الأمطار، حيث تنمو المحاصيل على إمتداد فترة من الزمن تحتاج فيها إلى المياه بانتظام.

الحرارة في المناطق الصحراوية، لا تنخفض الحرارة كثيرًا خلال موسم الشتاء فهي دائمًا أعلى من 10م ونادرًا ما يحدث الصقيع خلال الشتاء، وهذا المناخ مناسب لزراعة الخضروات خلال موسم الشتاء، على عكس الصيف التي تتجاوز فيه درجة الحرارة 40 درجة مئوية، بالتالي تعاني النباتات خلال الموسم إن لم تحصل على إحتياجاتها المائية يوميًا بانتظام.

الرطوبة، تعتبر عامل ثانوي في التأثير على الزراعات المروية وذلك رغم قلتها تزيد من كمية الإحتياجات المائية للمحاصيل وتقلل الإصابة بالأمراض المختلفة وبالتالي تقلل من إستخدام المبيدات، و تتراوح الرطوبة بين 25_50%.

الإشعاع الشمسي، يعتبر تدفق الأشعاع الشمسي ذو أهمية كبيرة في تقدير كافة إنتاجية المحاصيل نتيجة لتأثير التمثيل الضوئي والحرارة، حيث يرتفع الإشعاع الشمسي في المنطاق الصحراوية بنسبة لا يقل عن 200 كجم/سم في السنة

رياح الخامسين، تعد هذه الرياح رياح صحراوية لذلك فهي قمة في الجفاف مع إنخفاض رطوبتها إلى 10% بينما قد تصل درجة الحرارة إلى درجات عالية أكثر من 40 درجة مئوية في الظل، وتهب هذه الرياح في شهري إبريل ومايو.

كما يصحب هذه الرياح بعض العواصف الرملية الشديدة التي تحمل ملايين من أطنان الغبار و الرمال التي تسبب العديد من الأضرار للمحاصيل القائمة.