تواصل معنا - بالواتس اب

الأسمدة هى مادة يتم وضعها بالتربة بهدف زيادة معدلات الإنتاج والنمو حيث أن المحصول لا يمكن له أن ينمو بالشكل

معدات تقديم الطعام,خطوط انتاج,الأسمدة الزراعية,الإنتاج الزراعي,الطاقة والمولدات,خطوط انتاج المصانع,الأسمدة,الزراعة,الاسمدة العضوية,الاسمدة الكيماوية

الإنتاج الزراعي

تعرف على الأسمدة وأهميتها في الإنتاج الزراعي

الأسمدة الزراعية
الأسمدة الزراعية

الأسمدة هى مادة يتم وضعها بالتربة بهدف زيادة معدلات الإنتاج والنمو، حيث أن المحصول لا يمكن له أن ينمو بالشكل المطلوب أو المرجو منه في زيادة الإنتاجية إلا بإضافة أيا من أنواع الأسمدة.



الأسمدة الزراعية

كما أن المزارعون في مصر أو في أي بلد في العالم، لا يمكن لهم الاستغناء عن الأسمدة في زيادة إنتاج المحاصيل، سواء كانت أسمدة عضوية أو كيماوية، حيث أن زراعة محصول دون إضافة مواد عضوية أو كيماوية من الأسمدة قد لا يتجاوز إنتاج الـ 20 أو 30%، لذا فالأسمدة هى عمود زيادة معدلات الإنتاج في مصر.

حيث تعتمد الأسمدة الزراعية على مواد غذائية أساسية لنمو المحصول أو النبات، ويقوم بتصنيعها بعض الأسمدة من المواد العضوية، مثل روث الماشية أوالحيوانات أو مخلَفات الصَرف الصحي والزراعي، والبعض الآخر يتم تصنيعه من المواد المعدنية مثل منتجات أو مركبات المصانع.

وعرف المصريين القدماء أو البشرية عموما فائدة الأسمدة للنباتات أو المحاصيل منذ آلاف السنين، للنبات، حيث لوحظ أن روث الماشية ونشارة الأخشاب، بجانب بعض المعادن الأخرى تساعد النبات على أن النمو بدرجة كبيرة، وحديثًا اكتشف الباحثيين الزراعيين، بالمركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية العديد من العناصر الكيميائية التي اثبتت أهميتها لتغذية النباتات وزيادة معدلات الإنتاج.

يستخدم المزارعون في الوقت الحاضر كميات كبيرة من الأسمدة سنويًا في شتى أنحاء العالم. وقد بلغت الزيادة في الإنتاج بسبب إضافة الأسمدة، حوالي ربع إنتاج المحصول العالمي. فبدون التسميد، كان يجب زراعة مساحات أوسع من الأرض واستخدام عمالة أكبر لإنتاج الكمية نفسها.

تحتاج كل المحاصيل أو معظمها تغذيتها من بعض العناصر الكيماوية مثل البوتاسيوم والفسوفور والنيتروجين، والأكسجين والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم، وهذه عناصر هامة لا يمكن للنبات أن يتغذى بدونها، كما هنا شق آخر وهو أن الماء والهواء يقوم بتزويد النباتات بمعظم احتياجاتها من الكربون والهيدروجين والأكسجين، وباقي ما تحتاج إليه من مغذيات تتم من خلال التربة.

ويحصل النبات على التغذية من التربة بواسطة نباتات متحللة أو مواد حيوانية ولكن بسبب عدم توافر هذه العناصر بكميات كافية من هذه المواد في التربة، فيلجأ المزارعين أو الفلاحين في هذه الحالة إلى إضافة السماد العضوي أو الكيماوي، لأنها غالبا ما تكون ناقصة في التربة، مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم الذي يضاف في عمليات التسميد.

كما ذكرنا تحتاج التربة إلى مغذيات كي تستطيع إنتاج محصول جيدة وجودة مرتفعة، لذا فهناك نوعان من الأسمدة، وهما الأسمدة الكيميائية والأسمدة العضوية، حيث تنتج الأسمدة الكيماوية من عناصر معينة أو مواد مصنعة. أما الأسمدة العضوية، فمصدرها النباتات المتحلِّلة والمواد الحيوانية حتى تقوم بتزويد النبات بثلاثة عناصر هامة هي، النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم.

تعرف على السماد الكيميائي

ذكرنا أن السماد الكيماويهو عنصر هامة في تغذية المنتجات أو المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها، وهو عبارة عن ثلاث عناصر مثل النيتروجين، الفسفور، البوتاسيوم) مضافة مع بعضها البعض حيث يحتاج إليها النبات إلى مراحل مختلفة.

السماد النيتروجيني :

حيث هى الأسمدة التي تحتوي على النيتروجين في صورة نترات أو ما تعرف بشيكارة النترات ذو اللون الأصفر عادة، ولها دورا هاما في زيادة حموضة التربة، كما أنها سهلة الامتصاص بواسطة النباتات، وهي حموضة باقية في التربة حيث تمتص على سطح التربة حتى لا تفقد بواسطة ماء الري، حيث تعد أكثر الأنواع استخداما وتنتج بشكل أساسي ورئيسي من غاز النشادر يكون على شكل أسمدة سائلة.

هناك أنواع أخرى من الأاسمدة تمثل أهمية في زيادة النمو والإنتاج الزراعي حسب نوع المحصول مثل الأسمدة الفوسفورية، الأسمدة البوتاسية، وأسمدة معدنية، والأسمدة العضوية، والسماد الأخضر.

ما هى أهمية الأسمدة العضوية ؟

تقوم الأسمدة العضوية التي تنتج من روث الماشية أو الحيوانات المحللة داخل التربة، بإمداد الأرض بالعناصر اللازمة لنمو المحصول، حيث تمنع التلوث البيئي؛ مقارنة بأنواع الأسمدة الكيماوية الأخرى، لذا فكثير من دول العالم خصوصا المتقدم تتجه حاليا إلى الاهتمام بالتسميد العضوي والتقليل من إضافة الأسمدة الكيميائية للأراضي وذلك لمنع التلوث البيئي وحفاظا عهلى المناخ.

وأثبتت البحثوث والدراسات الحديثة أن المحصول الذي يتنمو على غذاء طبيعي أو عضوي، ليس له أضرار على صحة الانسان مثل المحاصيل التي تنمو بواسطة أسمدة عضوية، حيث الذي يطلق عليها الان "محاصيل أورجانيك" أى الطازجة والطبيعية.