تواصل معنا - بالواتس اب

للأسمدة الكيماوية أهمية كبيرة وقصوى في زيادة إنتاج المحاصيل ومد التربة بالعديد من العناصر الغذائية المطلوبة

الغاز الطبيعي,السماد العضوي,الأسمدة العضوية,السماد العضوي PDF,طريقة وضع السماد العضوي,السماد العضوي الحيواني,الأسمدة العضوية PDF,السماد العضوي الكمبوست,أفضل سماد عضوي,مكونات السماد العضوي,السماد العضوي السائل

السماد العضوي

السماد العضوي .. ما هي الأسمدة العضوية وفوائدها في الزراعة

السماد العضوي
السماد العضوي

كما أن للأسمدة الكيماوية أهمية كبيرة وقصوى في زيادة إنتاج المحاصيل، ومدّ التربة بالعديد من العناصر الغذائية المطلوبة، بالإضافة إلى تحسين التربة وجودتها، إلا أن للأسمدة العضوية أيضا أهمية كبيرة لا يمكن للتربة الاستغناء عنها وخصوصا في الأراضي الضعيفة أو التي بها عطب.



السماد العضوي

حيث أن الأسمدة العضوية تلعب دورا كبيرا وفعالا في تحسين خصائص التربة، والمساهمة في منع التلوث البيئي مقارنة بالأسمدة الكيماوية، لاسيما وأن للأسمدة العضوية أهمية كبيرة في إنتاج وتصدير المحاصيل إلى الخارج، حيث تساعد في إنتاج محصول أقرب إلى "الأورجانيك" أو الطازج وبالتالي يتم قبوله في الأسواق الخارجية لارتفاع معدل الجودة.

كما أن التوسع بشكل أكبر في التسميد العضوي للتربة، يمنع التلوث البيئي من جهة، ويعطي محصول ذو إنتاجية جيدة وقيمة غذائية كبيرة من جهة أخرى، كذلك أن الأسمدة تقلل من استخدام الأسمدة الكيميائية للأراضي وبالتالي تعطي إنتاج محصول ذات صفات جيدة وتركيز العناصر الغذائية المناسبة في الثمار.

وتقوم الأسمدة العضوية خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، بالعديد من المهام والوظائف، حيث تعطي محصول جيد وخالي من التأثيرات والآفات الضارة على صحة الانسان،  كما أن أغلب أراضي المنطقة تعاني بسبب فقر العنصر العضوي، لذا فمادة النتروجين تمثل أهمية كبيرة وقصوى في نمو النباتات والمحاصيل، خصوصا في الأراضي التي تقع في درجات حرارة أعلى.

حيث يمثل السماد العضوي عنصرا هاما في نوعية التربة والأراضي، لاسيما أن معظم الأراضي المستصلحة خلال السنوات الماضية، إما أنها رملية أو جيرية، لذا فهي تعاني من العجز في العناصر الغذائية نتيجة فقرها من المادة العضوية، ولكن لا ننكر أن للأسمدة الكيماوية دورا في نمو المحصول وزيادة معدلات الإنتاج.

ولكن لا غنى عن استخدام السماد الكيماوي، حيث تساعد المادة العضوية في زيادة  إنتاج المحاصيل بكافة أنواعها المختلفة وتعويض ما يلزم من العناصر الغذائية للتربة، كما تساهم أيضا في تحسين خواص التربة والنمو المحصولي بشك جيد وأسرع.

حيث تقوم المادة العضوية أو السماد العضوي، بالعديد من المهام والخصائص في تحسين التربة وزيادة الإنتاج، كما تؤثر المادة العضوية على الكثير من الصفات والخصائص الطبيعية والكيميائية للأراضي، لذاالدار 2030 : يسلط الضوء على تلك المهام في النقاط التالية:

حيث يعتبر السماد العضوي مخزن جيد للعناصر الغذائية المطلوية واللازمة لنمو النباتات، حيث ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء تحلل السماد العضوي ليدخل بعد ذلك في عملية تمثيل مادة الكلوروفيل التي تساعد في تحويل الآزوت والفوسفور والكبريت إلى صورة صالحة لاستعمال النبات.

كما تعتبر الأجزاء الغروية من المادة العضوية كما تحدثنا سابقا مهمة جدا في تحسين خواص وصفات التربة أو الأرض الطبيعية، حيث تقوم بمنع تماسكها في كتل وبالتالي تزيد من تهوية الأرض، مما تسهل اختراق الجذور ونموها في الأراضي الرملية على وجه الخصوص.

كما ذكرنا وتحدثنا عن خصائص وفوائد المواد العضوية وأهميتها بالنسبة لنمو المحصول وتحسين التربة، خصوصا في الأراضي الجيرية والصخرية، ولكن في السطور التالية، سنتحدث عن مصادر السماد أو المادة العضوية.

المصادر النباتية: حيث تنتج من عدة عوامل مثل أوراق الأشجار والشجيرات والحشائش وجذور النباتات والمحاصيل والمخلفات النباتية الناتجة عن عمليات الزراعة ومخلفات الزراعة وعمليات الصناعات الغذائية، كما يتم حرث وقلب بعض المحاصيل الزراعية في التربة، مثل محصول البرسيم عند مرحلة الأزهار أو البقاية النباتية الخضراء التي تترك في الحقل عقب حصاد المحصول من الأرض.

المصادر الحيوانية : حيث يتم إنتاجها من مخلفات الحيوانات في المزارع والطيور وغيرها، كما أنها مصدر مهم مثل مخلفات المزرعة والإنسان.

سماد المزرعة : حيث يطلق هذا النوع على جميع مخلفات جميع الحيوانات من ماشية وخيول وأغنام ودواجن وأسماك، كما تختلف نسبة العناصر مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في السماد باختلاف نوع الحيوان وعمره والغذاء الذي يعيش عليه هذا الحيوان.

إن المزارعين أو الفلاحين في أي بلد يقومون باستخدام أكثر من 90% من الأسمدة المنتجة حول العالم من أجل تسميد المحاصيل وزيادة إنتاجه، وبالتالي لا يمكنهم الاستغناء عن الأسمدة، حيث تعتبر مادة الأمونيا المصدر الرئيسي للأسمدة النيتروجينية، وهى يتم تصنيعها باتحاد النيتروجين الموجود في الهواء بالهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي.

مشاكل صناعة الأسمدة

كما تحدثنا عن أهمية ومميزات الأسمدة بصفة عامة، والأسمدة العضوية في هذا المقال بصفة خاصة، وبالرغم من أهمية جميع أنواع الأسمدة سواء الكيماوية أو العضوية، إلا أن هناك مشاكل وأزمات في صناعة الأسمدة، نسلط الضوء عليها فيما يلي:

حيث يجب إنتاج ملايين الأطنان من الأسمدة سنويا وذلك لضمان توفير حاجة العالم من الغذاء، كما تحاول شركات الأسمدة المصنعة له تلبية الاحتياجات الفعلية من الأسمدة المطلوبة للعالم أو الشعوب.

ولكن في حالة عدم إمكانية إنتاج الكميات المطلوبة من هذه الأسمدة، قد يؤدي ذلك إلى النقص الشديد في إنتاج الغذاء، وبالتالي زيادة الفجوة الغذائية حول العالم وانتشار المجاعات، كما أن تصنيع المواد الخام المطلوبة لصناعة الأسمدة قد يؤدي إلى حدوث أضرار سيئة على العوامل البيئية أو الجوية ومن ثم على صحة الانسان.