تواصل معنا - بالواتس اب

قبل تعريف الدواء بطريقة علمية علينا أن نعلم أن الدواء هو مجموعة من المواد التي خلقها الله عز وجل وجعلها سببا

الطاقة,رقم صيدلية الدواء الموحد,فوائد الدواء,اقرب صيدلية الدواء,مصادر الدواء,أنواع الدواء,اسم الدواء واستخدامها,لماذا يستخدم هذا الدواء,تعريف الدواء,السوائل والمحاليل

أنواع الدواء

ما هو الدواء وما هي أنواعه وطرق تناوله

انواع الدواء
انواع الدواء

قبل تعريف الدواء بطريقة علمية، علينا أن نعلم أن الدواء هو مجموعة من المواد التي خلقها الله عز وجل وجعلها سببا للشفاء من الأمراض، أي أن كل ما يفعله الإنسان من بحث واكتشاف للأدوية وتشخيصها للمرضى هي أسباب للشفاء قدرها الله ، أما من يشفي من الأمراض فهو الخالق سبحانه وتعالى، أما عن التعريف العلمي للدواء فهو مجموعة من المواد التي تعالج الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان وتقضي على أعراضها، وتخفف ألام جسم الإنسان وتقتل الفيروسات أو الميكروبات المسببة للمرض.



تعريف الدواء

كما يقوم الدواء بزيادة أو إنقاص وظيفة ما في الجسم تعمل على علاج الأمراض وأثارها، كما تقاوم الأدوية وتمافح وجود الفيروسات المتسببة في الأمراض، ونستطيع أن نقول أن كل مواد تم اكتشافها طبيًا والتأكد من فعاليتها ، وتم استخدامها دون وجود أضرار جسدية أو نفسية على المريض، أن نطلق عليه مسمى دواء أو عقار، كما أن أكثر ما يميز الأدوية هو التنوع الوع والتأثير الكبير الدي يحدثه مفعولها في علاج الأمراض.

أما عن السبب الرئيسي في نفي علاقة الدواء والعلاج  بالسحر، وشرح مدى حرمة السحر، كما كان للقرأن والسنَّة النبوية فضل كبير في تبين أهمية العلم والبحث العلمي عن الدواء وأهمية الدواء في العلاج من الأمراض، ويقول النبي صل الله عليه وسلم، " تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء"، وبالعل تطور علم الطب كثيرًا بعد ظهور الإسلام وفي القرون الأولى، وظهر كثير من علماء الطب وبرعوا في اكتشاف الأدوية وتركوا ألافًا من كتب الطب والدواء.

تتعدد طرق دخول الدواء لجسم الإنسان، فمن الأدوية من يؤخذ عن طريق الفم، وهي الحبوب أو الكبسولات أو السوائل، وبالتالي تمر هذه الأدوية عبر الفم إلى الجهاز الهضمي بعد أن مر بالكبد وأنزل ما به من سموم، وبعد أن يستفيد الجسم من الدواء ويفرز ما يحناجه، تتجه الفضلات إلى الكلا لكي تخرجها الكلا من الجسم عبر البراز والبول، وإذا لم يكن الإنسان قادر على أخذ الدواء عن طريق الفم، فهناك طرق أخرى مثل العين، عن طريق قطرات العين، ومثل الأذن عن طريق قطرات الأذن.

ومن الممكن تناول الدواء عن طريق الجلد مثل استخدام الكريمات والمراهم العلاجية، أو تناول الدواء عبر الأنف عن طريق استنشاق قطرات الأنف، ومن الممكن أيضًا أن نأخذ الدواء عن طريق الأنابيب التي تدخل الجسم من الفم، أو عبر حقن أي عضو في الجسم بإبر يدخل منها العلاج، أو عن طريق الأوردة في اليد، نستطيع أن نأخذ العلاج عبر تركيب الكانولا ويم تمرير الأدوية إلى شرايين اليد فتسير في الجسم عبر الدم، كما يمكن تناول العلاج عبر الشرج من خلال حقن العلاج عبر العضلات، أو من خلال فتحة الشرج نأخذ العلاج على هيئة لبوس، أو أن نترك العلاج تحت اللسان حتى يمتصه الفم إلى المعدة.

ننتظر جميعًا من العلاج أن يعطينا أثرًا مفيدًا في علاج الأمراض، بعيدًا عن أثار الجانبية التي قد تكون ضارة، أما عن التعريف العلمي للأثار الجانبية فهي الأعراض التي تظهر بعد أخذ الجرعة العادية من الدواء، وهذا بعد التفاعلات التي تحدث بين الدواء وأجهزة الجسم، وكما أن في غالب الأمر أو طبيعته الاعتيادية أن يعمل الدواء مع أجهزة الجسم بكشل إيجابي لعلاج الأمراض ففي بعض الأحيان قد تعمل الأدوية بشكل عكسي، ولذلك نحتاج لمراقبة الدواء، مراقبة دقيقة ومتابعة أثاره الجانبية على الجسم.

أنواع الدواء حسب سرعة تأثيره

تتعدد أنواع الدواء وتختلف تأثيرتها حسب نوعها وطريقة تناولها وعدد الجرعات، وجودة العلاج ومعايير أخرى، فهنالك الأدوية سريعة التأثير وهي على الأرجح أدوية تتتفاعل بسرعة مع الجسم ولا تطول مدة تناولها، والأدوية صاحبة التأثير المتوسط وهي في الغالب قليلة الأثار الجانبية الضارة لذلك تطول مدة تناولها، وهناك الأدوية ضعيفة التأثير وأحيانًا لا يكون لها أثار جانبية ضارة وتحتاج لأن تطول مدة تناول لشهور، كما يستحب أن نكرر جرعاتها عاى مواسم لكي نستفيد أكبر قدر ممكن مثل الفيتامينات.

نبدأ بأدوية الجملة العصبية الذاتيةوهي تلك الأدوية المؤثرة في الأعصاب غير الإرادية مثل مقويات ومضادات ومقلدات القدرة الكولنرجية ، ومضادات الأدرنالين، ومحصرات بيتا، كالبروبانولول، ومحصرات ألفا، ومنها العامة، كما أن هناك أدوية الجملة العصبية المركزية، وهي تلك الأدوية المؤثرة على المخ والنخاع الشوكي؛ مثل المنومات والمنبهات والمخدرات، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات القوية، وهناك أدوية القلب والأوعية، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية جهاز التنفس، والمدرات، وأدوية المعدة والأمعاء، أدوية العلاج الكيماوي، وأدوية السرطان، وأدوية المرض المناعي الذاتي، وغيرها كثير من الأدوية بكافة أنواعها وأسعارها وجودتها المختلفة.