تواصل معنا - بالواتس اب

الغازات هي واحدة من ثلاث أشكال للمادة -الصلبة والسائلة والغازية- والغازات مواد لزجة وقابلة للسريان ويتغير شكل

الغاز الطبيعي,الغازات الصناعية,تكلفة إنشاء مصنع غازات صناعية,مصنع الغازات الطبية والصناعية,استخدامات الغازات في الصناعة,ماكينة تصنيع الغازات الصناعية,مصنع الغازات الطبية,شركات تصنيع الغازات الصناعية,شركات الغازات الصناعية في مصر,الغازات الصناعية PDF

الغازات الصناعية

تعرف على مفهوم الغازات الصناعية وأنواعها وأضرارها على البشرية

الغازات الصناعية
الغازات الصناعية

الغازات هي واحدة من ثلاث أشكال للمادة -الصلبة والسائلة والغازية-، والغازات مواد لزجة وقابلة للسريان ويتغير شكلها دائمًا، مما يعني أنها مواد حرة حجمها متغير ولا يكون ثابتًا لأنها متغيرة الشكل، كما أن الغازات تملأ أي فراغ تتواجد به، وتختلف حركة جسيمات الغاز عن حركة جسيمات المواد السائلة والصلبة، ولم يصل العلم لتقنيات تصف حركة الغازات، أو تضع مؤشرات أو معايير لحركة الغازات، ولا يوجد وصف لحركة وطبيعة الغازات إلا في المعادلات والمفاهيم النظرية.



أنواع الغازات

والغازات منها ما هو طبيعي وما هو صناعي، والغازات الطبيعية معروفة لدى الجميع كالأكسجين المتوفر في الهواء بصورة طبيعية، أي أن الغازات الطبيعية موجودة في الطبيعة ولم يتدخل الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتوفيرها أو إنتاجها، أو إيجادها عن غير قصد، بصورة قد تكون مفيدة أو غير مفيدة للعالم والبشرية، فهي غازات وجودها طبيعي وتلقائي منذ وجود البشرية، وهي غازات تساهم في فوائد عدة للطبيعة وللناس، بل أن وجود الغازات الطبيعية من أسباب بقاء البشر.

الغازات موجودة في الجو عبر مليارات الذرات، وتتحرك الغازات في أشكال عشوائية ومتغيرة وغير ثابتة، وهذا سواء كانت غازات طبيعية أو غازات صناعية، والغازات الصناعية هي خليط من الغازات التي تحتوي على كميات مختلفة من أول أكسيد الكربون أو الهيدروجين، وهي غازات عديمة اللون، والطعم، والرائحة، وتنتج تلك الغازات من عمليّة الأكسدة الجزئيّة أو بمعنى أوضح تنتج من الاحتراق غير التام للكربون والمركبات العضوية مثل الفحم، وتلك الغازات من الغازات شديدة وجود السم فيها، وينتج هذا أيضًا نتيجة حرق الزيوت والشحوم من الآلات والمركبات.

ولا تتوقف أنواع الغازات الصناعية على أول أكسيد الكربون والهيدروجين فقط، فقد تكون الغازات الصناعية مجموعة من تلك الغازات بالإضافة لثاني أكسيد الكربون، وبالتالي فإن التركيب الكيميائي للغازات الصناعية تختلف حسب المواد الخام المتكونة منها وعمليات التصنيع القائمة، كما قد يتم انتاج الغازات الصناعية عن قصد، مثل صناعة الهيدروجين لإنتاج الأمونيا، كما أنه من الوارد أن تنتج الغازات الصناعية من تفاعل الغاز الطبيعي داخل عمليات إنتاجية مثل عملية إصلاح البخار.

غاز أول أكسيد الكربون متوافر في كثير من المصادر في الغلاف الجوي، ومن الوارد أن يتسرب هذا الغاز، من المواقد التي تعمل بالغاز، أو مجففات الملابس التي تعمل بالغاز، وكذلك من سخانات المياه التي تعمل بالغاز، والأفران الخشبية،  والشوايات التي تعمل بالغاز أو بالفحم، كما تخرج كميات غاز أول أكسيد الكربون من المولدات الكهربائية التي تعمل بالغاز أو بالديزل، ومن القوارب التي تعمل بمحرك، والدراجات البخارية، وأجهزة المسطحات الخضراء التي تعمل بالغاز، وأجهزة التدفئة التي تعمل بالغاز أو الزيت، ومن السجائر بأنواعها وعوادم السيارات.

وبالتالي يظهر من مصادر غاز أول أكسيد الكربون أن غلافنا الجوي ملئ بغاز أول أكسيد الكربون والهيدروجين، وهما أكثر الغازات الصناعية انتشارًا وضررًا، والغازات الصناعية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي بشدة وبدرجات متفاوتة بحسب نسبة التعرض لها، وهي سبب رئيسي في كثير من الأمراض التي نعاني منها يوميًا مثل، الصداع، والتشوش الذهني، وضيق التنفس، والضعف العام، والإرهاق، الشعور بالدوار، وحالات الغثيان والقيء، فقدان الوعي، وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر للأمراض السرطانية والأورام، كما تؤثر الغازات الصناعية تأثيرًا مباشرًا وضارًا على الرقعة الزراعية وصلاحية المحاصيل والطعام الذي يأكله البشر.

منذ القرن الماضي والعلماء يحذرون من انتشار الغازات الصناعية، وتأثيراتها الضارة على البيئة وحياة البشر، إلا أن عالم الصناعة كان أسرع وأقوى وأعلى صوتًا من تلك التحذيرات، الغازات الصناعية منتشرة بقوة في الغلاف الجوي، ولها قدرة تدميرية كبيرة وخاصة غازات أول وثاني أكسيد الكربون، المنبعثان من احتراق الوقود، لأنهما الأكثر ضررًا وتسببًا في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي مما يغير في توازن البئية ويعود بالأضرار على الحياة.

وأشار العلماء إلى أن مكافحة الغازات الصناعية وعلى رأسها أول وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان والغازات الضارة التي تضر حياة البشرية وتدمر الغلاف الجوي، أمر هام وحتمي لأن زيادة تلك الغازات الصناعية تعني بالمقابل زيادة درجات حرارة الأرض عام بعد الأخر، وانتشار الأمراض، وندرة المياه والطعام وزيادة الأزمات المناخية التي لن يستطيع الإنسان على إيجاد حلول لها.

وأن نتيجة انتشار تلك الغازات ضار جدا بصحة وغذاء ومياة الشرب الخاصة بكافة قارات ودول العالم، مما يؤكد ضرورة مكافحة تزايد نسبة أول وثاني غاز أكسيد الكربون، والحد من انتشارهم في الغلاف الجوي.

في المقدمة غاز فلوريد السلفوريل، وهو غاز تتعدى خطورته غاز ثاني أكسيد الكربون وينتج من الأدخنة، وهذا الغاز يدمر طبقة الأوزون ، ويأتي بعده غاز ثلاثي فلوريد النتروجين، ويستخدم في عمليات حفر الإلكترونيات الدقيقة، وثالثًا غاز رباعي فلورو الميثان، ورابعًا غاز أكتوفلوروسيكلوبوتانوهو من الهيدروكربونات المشبعة بالفلور، وخامسًا غاز ثلاثي فلورميثيل كبريتيد الفلوريد، وسادسًا غاز تترافلوروإيثان، وسابعًا غاز سداسي فلوريد الكبريت، وكل تلك الغازات أضرارها وتأثيرها أشد من ثاني أكسيد الكربون ألاف المرات على ظاهرة الإحتباس الحراري وخرق طبقة الأوزون.