تعرف على مفهوم الكابلات ومكوناتها ونماذج عليها
ahmed saed
الكابل هو مفهوم نتعرض له بشكل متواصل في حياتنا اليومية، وهي أداة موجودة في كل منزل ومحل تجاري وعقار وشركة وكل مكان بمختلف مسماه، فلا يوجد مبنى في العالم إلا ويوجد فيه كابلات بكافة أنواعها، وتتعدد أنواع وتصميمات وأشكال الكابلات التي نستخدمها في حياتنا، كما تختلف مكونات الكابلات من كبل لأخر، والكابلات بها دائمًا أما سلك واحد، أو أكثر من ذلك وفق نوع الكابل، وهذه الأسلاك يتم فيها مرور الأسلاك بجانب بعضها، أو لفها أو ثنيها أو تضفيرهما معًا لتكوين كبلا واحدا.
ربما يعجبك
ورغم من تعدد الكابلات في حياة الناس ولها عشرات الاستخدامات، فإن هناك كابلات بعينها تستخدم أكثر من غيرها، مثل كابلات أسلاك النحاس المنتشرة في إنشاء أساسيات الكهرباء في المنازل والشركات والمستشفيات والمحلات التجارية والفنادق والمولات وكل البنايات التي بها كهرباء، كما يوجد كابل شهير في كل بناية وهو كايل طبق الدش أو الستالايت، فلا يستغنى عن هذا الكبل أي مكان به شاشة تلفزيون.
ويوجد كابلات توصيل الكهرباء، وكابلات المحطات الكهربائية، وكابلات الأسلاك التي تستخدم في أجهزة الألعاب، وكابلات أسلاك الشواحن الخاصة بالموبايلات وأجهزة الكمبيوتر واللاب توب، وكابلات الأجهزة الكهربائية، وكابلات الإنترنت، والهواتف المنزلية، وغيرها من الكابلات التي يوجد بها العديد من أنواع وأشكال الأسلاك، وتختلف أيضًا أنواع قدرات الفولت الخاص بالكابلات.
ما هي الكابلات
الكابلات هي أشكال وأنواع من البلاستيك أو الجلد أو المطاط وغيرهم، يمر من خلالها الأسلاك، التي تعمل على نقل الكهرباء في تلك الكابلات، وقد تستخدم الكابلات لنقل الإشارات، وكابلات أخرى تستخدم للإتصالات والبث، وقد يسير داخل الكابلات أسلاك نحاسية أو زجاجية ويطلق عليها ألياف بصرية تنتقل فيها الاشارات كومضات ضوئية.
الفرق بين الكابل والسلك
يخلط كثير من الناس بين الكابلات والأسلاك الكهربائية بينما الفرق بينهم كبير، فالكابل يحتوى على العديد من الأسلاك بداخله بمختلف الأشكال والأنواع والتصميمات، كما أن الكابلات تتكون من سلك محايد وسلك أرضي وسلك ساخن ملتوي، أما الأسلاك فهي تتكون من موصل كهربائي واحد، كما تُصنع الأسلاك الكهربائية عادةً من الألمنيوم أو النحاس، وتكون عارية أو معزولة.
كما يجب العلم أن كابل الكهرباء هو أحد مكونات القدرة الكهربائية، ويقوم السلك الذي بداخل الكابل بنقل القدرة الكهربائية من مكان إلى آخر وتوفير التغذية الكهربائية للأحمال الكهربائية، ويتم استخدامها في شبكات التوزيع والتوصيل، والكابلات إما تكون أرضية تحت الأرض، أو تكون هوائية على أعمدة، أو داخل أنابيب بلاستيكية، أو على حوامل معدنية.
كابلات الشبكات
كابلات الشبكات هي إحدى الكابلات المنتشرة في حياة الناس، والتي تستخدم في أجهزة الشبكات لربط الأجهزة مع بعضها البعض، وتستخدم لربط جهازين حاسوب أو أكثر لمشاركة الطابعة أو الماسح، أو لعمل شبكة من الأجهزة، أو لتوصيل شبكة الإنترنت أو شبكة الكاميرات، ويوجد انواع مختلفة من هذه الكابلات، ومنها الكابل المحوري معتمدة.
وتستخدم كابلات الشبكات لمسافات قصيرة في الشركات والمكاتب والمطاعم والمستشفيات والفنادق والأندية والمؤسسات المختلفة وخزانات الاسلاك، والوصلات الكهربائية فتستخدم للمسافات الطويلة وللتطبيقات التي تحتاج إلى فترات عالية لنقل البيانات أو العزل الكهربائي، كما يوجد الكثير من التمديدات التي تستخدم الكابلات الهيكلية.
مكونات الكابلات
يتم بناء الكابلات وتكوينها من مادة ناقلة كهربائيًا، كما تتكون من مادة عازلة كهربائياً تحيط بالناقل، وتتكون الكابلات من الغلاف ومن أهم أنواعه الرصاص والألمنيوم واللدائن، كما تتكون الكابلات من التسليح، وهذا لتقوية الكابلات المعزولة ميكانيكياً، وعادة ما يتم التسليح بطبقة واحدة أو الكثير من الطبقات من الشريط أو أسلاك فولاذية، ومواد بين طبقة التسليح وبين الغلاف، كما تتكون الكابلات من الغطاء الواقي الذي يغطى الكابلات بمادة من اللدائن أو المطاط لحمايتها من الصدأ.
وقد يتم تعريف مكونات الكابلات وفقًا لأنواعها والمواد التي تصنع منها ، وبالتالي فيوجد كابلات قوية وأخرى ضعيفة، والناقل داخل الكابلات قد يكون مصنوع من مادة الألمنيوم، أو النحاس، كما أن الناقل قد يكون معزول بمادة لدائنية، أو يكون معزول بالورق، كما يكون غلافه الخارجي من اللدائن، وقد يكون الناقل محاط بطبقة معدنية، أو يكون غلافه من الرصاص، أو محاط بأسلاك نحاسية، أو أسلاك حديدية، أو أسلاك فولاذية، أو يكون مغلف برقائق نحاسية.
الكابلات المجدولة
تتكون الكابلات المجدولة، أو كابل السلك المزدوج من كابل موصل واسع الانتشار لمنع التداخل الكهرومغناطيسي من مصادر خارجية، وتستخدم هذه الكابلات في المنازل وشبكات الانترنت، كما يستخدم كابل الازواج المجدولة في الكابلات التصحيحية القصيرة وفي المدى البعيد يعمل في الكابلات الهيكلية.
