تواصل معنا - بالواتس اب

السماد قد يكون مادة لا يسمع عنها أو يفهم معناها سوى من يملكون أراضي زراعية وأطيان أو القائمون على عملية الزرا

صناعة الأسمدة الكيماوية,أنواع السماد الكيماوي,السماد العضوي,أفضل سماد عضوي,مكونات السماد الطبيعي,الأسمدة الكيميائية,فوائد الأسمدة الكيميائية,أنواع الأسمدة وفوائدها,السماد الكيماوي

ما هي الأسمدة وأنواعها وفوائدها.. إليك التفاصيل

أنواع الأسمدة
أنواع الأسمدة

السماد قد يكون مادة لا يسمع عنها أو يفهم معناها سوى من يملكون أراضي زراعية وأطيان، أو القائمون على عملية الزراعة من عمال وفلاحين، أو المهندسين الزراعيين وكل المعنيين بعملية الزراعة من ثريب أو بعيد، إلا أن السماد في الحقيقة مادة هامة للغاية، وتؤثر تأثيرًا بالغًا في حياة الإنسان، لأن السماد مادة أساسية في إنتاج طعام العالم بأسره، ولابد من استخدام السماد بنوعيه وهما السماد العضوي أو الطبيعي، والسماد الكيميائي أو المعدني لتكتمل عملية البناء الضوئي والتمثيل الغذائي، لتنمو النباتات التي يأكلها كل الكائنات الحية وعلى رأسها البشر.



السماد مادة أساسية لا غنى عنها في عملية التمثيل الغذائي التي تقوم بها النباتات هتى تنمو وتكون جاهزة ليستفيد منها الإنسان والحيوان، كما أن تطور الحياة الصناعية وظهور التكنولوجيا أدى إلى تدهور البيئة وانخفاض التربة الخصبة التي كانت غنية بالسماد العضوي الطبيعي، ما أدى إلى إتجاه دول العالم لإنتاج السماء الكيميائي أو المعدني لتعويض التربة بما تحتاجه من مواد لم تعد موجود في التربة مثلما كانت قديمًا، كما أن السماد العضوي الطبيعي الذي لازال موجود في التربة يحتاج إلى لرعاية وعناية كي ينمو النبات بشكل أفضل وأسرع ولا ينقطع نموه.

السماد هو مادة عضوية متحلّلة من التربة من بقايا الكائنات الحية سواء كان إنسان أو حيوان، فهي عناصر طبيعية جاءت عبر التحلل في الأرض على مدار سنوات من الزمان، وذلك التحلل للكائنات الحية يتحول إلى سماد عضوي أو طبيعي غنيٍّ بالمواد الغذائية ممّا يساعد على نمو النباتات المختلفةـ عبر إمدادها بما تحتاجه من معادن وعناصر غذائية يحتاجها أثناء عملية النمو والتي يطلق عليها عملية التمثيل الغذائي، والسماد العضوي مصدره النباتات المتحلِّلة والمواد الحيوانية.

السماد العضوي أو الطبيعي أو ما يطلق عليه الدِّمن يتكون بتحلل مواد عضوية بواسطة البكتيريا، وهذا بعد جمع المخلفات الحيوانية مثل روث الحيوانات، وبعد جمع المخلفات ، لابد من رشها إسبوعيًا بالماء وتقليبها جيدًا كل شهر لمدة عام لضمان تحللها جيدًا، ويمكن إضافة أوراق النباتات الجافة لرفع نسبة النيتروجين، وينصح بإضافة الجير لقتل الحشرات والفطريات لزيادة نسبة الكالسيوم، وإضافة الكبريت الزراعي لزيادة التفاعل.

كما يوجد أيضًا السماد الكيميائي أو المعدني وهو يتم إضافتها للتربة لمساعدة النباتات على النمو، لأن تلك التربة لم تنتج بعض العناصر التي يحتاجها النبات، أو بمعنى أدق أن السماد العضوي أو الطبيعي الذي يوجد في التربة ينقصه تلك العناصر أو المعادن الهامة لنمو النبات، وبالتالي يتم إمداد التربة بسماد أخر غني بتلك المعادن وتم صنعه يدويًا عبر استخدام المواد والتفاعلات الكيميائية سواء كان ذلك بالطرق التقليدية أو في المصانع وذلك السماد يسمى سماد كيميائي أو معدني.

ويستخدمه المزارعون لإنتاج محاصيل وفيرة أو كثيرة، وكذلك يلجأ إليه البستانيون لإنتاج أزهار قويّة وكبيرة وخضراوات وفيرة في الحدائق المنزلية، كما أن العمال القائمون على رعاية الحدائق والمسطحات الخضراء وملاعب الجولف يستخدمون السماد الكيميائي أو المعدني للحصول على مسطحات خضراء كثيفة، ويتم صناعة السماد الكيميائي أو المعدني من عدة مواد كيميائية وقد يتم صناعته من روث الحيوانات أو مخلفات المصانع أو من الصرف الصحي.

وبسبب استخدام السماد الكيميائي أو المعدني زادت كمية المحصول العالمي بنسبة 30% أو أكثر، كما ساعدت الأسمدة الكيميائية في تقليل المساحة المزروعة، واستخدام عمالة أقل لإنتاج الكمية نفسها التي كانت بعمال أكبر ومساحة أرض مزروعة أكبر، إلا أن السماد الكيميائي له أضرار على صحة الإنسان وتسبب في انتشار أمراض خطيرة كالأورام والسرطانات لتدخل الكيمياء فيه، والأسمدة المعدنية هي الأكثر استخدامًا في حياتنا اليوم، وتُزود النبات بثلاثة عناصر رئيسية هي النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم.

أول فوائد السماد أنه يغذي التربة بما ينقصها من مواد غير متوفرة في أكثر أنواع التربة، كما أن السماد يساعد على بقاء التربة رطبة، كما يساعد السماد على حماية النباتات من الأمراض والآفات، وكذلك يساعد السماد التربة على إنتاج الفطريات والبكتيريا النافعة والتي تساعد على تحليل المواد العضوية الغنية بالمواد المغذية داخل التربة، كما يحمي السماد الطبيعة من انبعاث غاز الميثان، وتخفّف من انبعاثات الكربون وكلها مواد ضارة.

كما أن السماد يساعد في إنتاج المواد العضوية أو الطبيعية التي كان من المفترض وجودها في التربة، وتلك المواد تساعد على إتمام عملية التمثيل الضوئي، التي تؤدي لاكتمال عملية نمو النباتات بالشكل الأمثل، وتحتاج عملية البناء الضوئي إلى عناصر كيميائية موجودة في نوعين من أنواع العناصر، وهما العناصر الكبرى والصغرى.

والعناصر الكبرى تحتوي على تسعة عناصر كيميائية، وهي الكربون والهيدروجين والأكسجين والفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم، والعناصر الصغرى، وهي البورون والنحاس والحديد والمنغنيز والموليبدنوم والزنك، كما أن السماد يزود الماء والهواء النبات بمعظم احتياجاته من الكربون والهيدروجين والأكسجين، أما باقي العناصر التي تحتاجها العملية الضوئية يتم الحصول عليها من التربة.