تواصل معنا - بالواتس اب

الواقع الافتراضي أصبح من الأمور التي يمكن الحصول عليها في مصر بسهولة شديدة حيث إن موقع الدار 2030 هوموقع متخصص

الحلول الذكية,الواقع الافتراضي,أهمية الواقع الافتراضي,تعريف الواقع الافتراضي,تاريخ الواقع الافتراضي,الواقع الافتراضي مارك,تطبيقات الواقع الافتراضي,طريقة استخدام الواقع الافتراضي,أنواع الواقع الافتراضي,عالم الواقع الافتراضي,تكنولوجيا الواقع الافتراضي,الواقع الافتراضي في التعليم,استخدامات الواقع الافتراضي,مكونات الواقع الافتراضي,مستويات الواقع الافتراضي,سلبيات الواقع الافتراضي

نوفر لك كل ما تحتاجه في عالم الـVR والميتا فيرس

احجز من خلال الدار 2030 دخولك إلى عالم الواقع الافتراضي

الواقع الافتراضي
الواقع الافتراضي

الواقع الافتراضي أصبح من الأمور التي يمكن الحصول عليها في مصر بسهولة شديدة، حيث إن موقع الدار 2030 هو موقع متخصص في مصر يسمح لك بالدخول إلى العالم الافتراضي من خلال توفير كل ما تحتاجه في هذا الطريق ما عليك إلا الاتصال فقط، ودعونا نتجول معًا من خلال موقع الدار 2030 في عالم الواقع الافتراضي الذي يبدو أنه سيغزو العالم بقوة خلال الفترة القليلة القادمة، فسوف يتم استخدام تقنية الـVR في العديد من المهام الصعبة، وسيسهل الكثير من الأمور المهمة المرتبطة بكيانات كثيرة ومجالات جديدة وأكثر من هذا.



الواقع الافتراضي

 

تقنية الواقع الافتراضي أو ماتسمّى تقنية vr هي من أهم تقنيات العصر الحديث، على الرغم من أنها ليست تقنية جديدة كما يعتقد البعض، ولكن التطور التقني المتسارع قدم خدمة كبيرة لهذه التقنية، إذ تسمح تقنية الواقع الافتراضي بتجربة أمور قد يصعب على الإنسان تجربتها في العالم الحقيقي، أو أنها قد تكون خيالية تمامًا، فالواقع الافتراضي هو مصطلح يطلق على محاكاة جهاز الكمبيوتر للبيئات التي يمكن محاكاتها ماديًا في العالم الحقيقي.

 

تاريخ الواقع الافتراضي

 

الواقع الافتراضي هو تجربة العيش في واقع غير موجود، أو ممكن أن يكون موجودًا في مكان ما ولكن ليس بالضرورة أن يكون متاحًا الوصول له لسببٍ أو لآخر، وهو واقع مبني باستخدام أجهزة تقنية ومعالج حاسوبيًا، والذي يسمح لك بتجربته ضمن عالم ثلاثي الأبعاد أقرب ما يكون للواقع، أو حتى أن يكون واقعيًا لدرجة مذهلة أحيانًا وللدخول إلى هذا العالم، تحتاج إلى أدوات بسيطة أصبحت بمتناول الجميع.

 

تعريف الواقع الافتراضي

 

وفقًا لمؤسسة غارتنر، فإن الواقع الافتراضي هي تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، وعادة ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مثبتة برأس المستخدم، كما تستخدم قفازات أحيانًا لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس. وتوفر أنظمة الواقع الافتراضي تجربة ثلاثية الأبعاد لأكثر من مشارك؛ ومع ذلك فهي محدودة القدرات في عملية التفاعل بين المشاركين.

 

وتستخدم تقنية الواقع الافتراضي في العديد من المجالات منها المجال الطبي، وتستند عملية إعادة تأهيل المرضى بتقنية الواقع الافتراضي “VR” إلى محاكاة العالم الحقيقي ليلائم تحقيق العديد من المتطلبات للتدخل الفاعل وتحقيق أعلى مستوى باستخدام وحدة تحكم ألعاب الفيديو، فضلًا عن جهاز الاستشعار الحركي.

 

تخيل صاحب مكتب عقاري لديه عشرات العقارات السكنية في أماكن مختلفة، أو حتى في مدن مختلفة، ويريد أن يعرضها على عملائه! كم من الوقت والجهد والطاقة البشرية التي يحتاجها كي يستطيع أن يعرض عقاراته هذه على عملائه؟.

 

من هنا أتت أهمية الواقع الافتراضي الذي يستطيع من خلال هذه الخدمة أن يستقبل عشرات العملاء وأن يعرض عليهم عشرات العقارات وهم يجلسون في مكتبه، فهي فعلاً تقنية لا تضاهى، إذ أضحى الواقع الافتراضي ضرورة حتمية لكثير من المجالات لا يمكن تجاهلها إطلاقًا.

 

وتقنية الواقع الافتراضي يمكن أن تترواح بين بيئات بسيطة تعرض على جهاز كمبيوتر، إلى بيئات مرتبطة بجميع الحواس Multisensory غامرة بالخبرات، من خلال قبعات وملابس وأجهزة تكنولوجية خاصة.

 

متى نشأت تقنية الواقع الافتراضي.. وكيف تطورت؟

 

إن الظهور الفعلي لمصطلح الواقع الافتراضي والبدء العملي في تصنيع وبيع منتجاته كان منتصف الثمانينيات، وقد كان على يد شخص يدعى “جيرون لينير” الذي يعتبره البعض الأب الروحي للواقع الافتراضي والذي أسس شركة “VPL Research”، وبدأ بتطوير وتصنيع بعض أجهزة الواقع الافتراضي مثل القفازات الناقلة للبيانات.

 

كما أن إحدى رائدات تقنية الواقع الافتراضي هي “نيكول ستنجر“، والتي قامت بين عامي 1989 و1992 بإنتاج أول فيلم يتبع أسلوب الغمر “immersive movie” بإسم “Angels” والذي يعتبر أول فيلم واقع افتراضي بالمفهوم المعروف اليوم، وقد اتحدت فيه الصورة مع الصوت وكذلك اللمس (عبر القفازات المتصلة) لصنع تجربة جديدة ومميزة من تجارب الواقع الافتراضي.

 

في أوائل التسعينيات كان مصطلح الواقع الافتراضي قد بدأ بأخذ الصدى والانتشار وأصبح العالم يتحدث عنه كونه الثورة القادمة التي ستنتقل بالبشرية إلى مرحلة جديدة -أو هكذا اعتقد البعض-، وذلك وفقًا لتقرير يعود تاريخه لعام 1991 (حسب المصدر) وهو يتحدث عن هذه التقنية والتي كما يظهر أن العالم قد بدأ بالانبهار بها.

 

فوائد وتطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي

 

لم تقتصر تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي على مجال الألعاب الإلكترونية فقط بل وفرت تطبيقات فعالة مختلفة في العديد من المجالات الصناعية والتجارية والتعليمية وقامت العديد من الشركات العالمية مثل Amazon وFacebook وGoogle بالاستثمار في تقنية الواقع الافتراضي لإنتاج تطبيقات فعالة تخدم أهدافها التسويقية والتجارية.

 

تتوفر نظارات وأجهزة الواقع الافتراضي بأسعار تنافسية مناسبة وأنواع متعددة متطورة يتيح سهولة اقتنائها وتملكها من قبل المؤسسات والأنشطة التجارية ومن قبل الجمهور المستهدف من العملاء الحاليين والمحتملين والتفاعل مع التطبيقات التسويقية والتجارية والتدريبية المطورة خصيصًا لتناسب احتياجات العملاء والمؤسسات والأنشطة التجارية.

 

أهم مجالات وتطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي (Virtual Reality):

 

التعليم

 

التعلم العملي والتفاعلي يؤثر ويفيد بشكل أكبر الطلاب ويساعد على تقبل وفهم المعلومات بشكل سلس، وهذا ما وفرته تطبيقات الواقع الافتراضي في مجال التعليم من خلال خلق تجربة تعلم تفاعلية استثنائية بالنسبة إلى المواد العلمية والتاريخية، حيث يمكنك مشاهدة والتفاعل مع المعالم التاريخية أو عالم الفضاء الخارجي والقيام بالتجارب العلمية في العالم الافتراضي، بالإضافة إلى توفير عالم منعزل للطلاب والمحاضرين للتعلم والتناقش في ظل أجواء مناسبة من مختلف أنحاء العالم دون الحاجة إلى السفر والتنقل من أجل التعلم مثل تطبيق VirtualSpeech للتدرب على مهارات التخاطب والتواصل والإلقاء.

 

كما أن الرحلات الميدانية الافتراضية للأماكن التاريخية والمعالم الأثرية وتجارب تعلم وممارسة اللغات الافتراضية في عالم افتراضي مخصص من أهم التطبيقات في مجال التعليم بالإضافة إلى توفر ميزة التفاعل والتناقش مع المدرسين والمحاضرين بشكل فوري وسهولة التعاون مع الزملاء في عالم افتراضي منعزل من أهم مميزات تطبيق تقنية الـvirtual reality في التعليم.

 

التدريب

 

تنفق المؤسسات والأنشطة التجارية مبالغ طائلة على البرامج التدريبية لتأهيل وتطوير مهارات طاقم العمل وضمن هذه التكاليف مبالغ خاصة بأجهزة ومواد التدريب والتنقل إلى أماكن التدريب مع وجود عامل الخطر واحتمالية الخسائر المادية والبشرية في حالات المهام والوظائف الخطرة.

 

توفر تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي حلول فعال لتدريب وتأهيل الموظفين والعمالة نظريًا وعمليًا مع إمكانية عدم وجود المتدربين والمحاضرين في أماكن مختلفة مع وجود النظارات والأجهزة المخصصة للتدريب ومن أهم هذه التطبيقات:

 

  1. تدريب مسئولي المبيعات على مواقف ومواسم التسوق المزدحمة مثل توقيتات العروض والخصومات.
  2. تدريب العمالة في المصانع ومواقع البناء والتشييد على استخدام الآلات الثقيلة والمواقف الخطرة.
  3. تدريب أفراد الشرطة والجيش والمطافئ على المهام الوظيفية والعمليات الخطرة.
  4. تدريب المحاضرين والمدرسين على مهارات الشرح والتواصل مع الطلاب.
  5. تدريب طاقم العمل على التواصل بشكل منظم وفعال.
  6. تدريب الطيارين على المهام الوظيفية والحالات الطارئة مع تجنب عوامل الخطر.
  7. تخيل حجم التطور وزيادة الإنتاجية التي يمكنك الوصول إليها من خلال طاقم عمل مؤهل ومدرب بشكل كافٍ للمهام الاعتيادية والمواقف الطارئة والخطرة بأقل تكاليف ومجهودات ممكنة في بيئة تدريب احترافية في العالم الافتراضي مع تحقيق عائد أعلى على الاستثمارات والتكاليف التدريبية.

 

التسويق والتجارة الإلكترونية

 

الهدف من الحملات التسويقية والإعلانية هو جذب انتباه العملاء وتحقيق أعلى نسبة قناعة ممكنة لدى العملاء عن المنتج أو الخدمة التي يتم الترويج لها لكن وسائل التسويق والإعلان التقليدية محدودة الفعالية في مهمة الإقناع على خلاف حلول التسويق والإعلان التي تستخدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) التي توفر إمكانية تصفح المنتجات وتجربتها قبل شرائها للوصول إلى نسبة القناعة المطلوبة لدى العملاء لإتمام عملية الشراء.

 

أنشطة التجارة الإلكترونية حققت نسبة تطور ونمو هائلة في زيادة حجم المبيعات وقاعدة العملاء وتقليل نسبة إرجاع المنتجات ومشاكل العملاء من خلال استخدام تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي تتيح للعملاء تصفح وتجربة المنتج بشكل تفاعلي قبل شرائه دون الحاجة إلى ترك المنزل وإهدار الوقت والمجهود في التنقل بين الفروع لإيجاد أنسب منتج مناسب للاحتياجات الشخصية والتجارية مثل تطبيق +Buy.

 

التسويق العقاري

 

التسويق العقاري أيضًا من المجالات التي انتفعت من هذه التطبيقات، حيث وفرت الإمكانية للمسوقين والعملاء للوصول إلى نتائج وقرارات أفضل من خلال عرض وتصفح العديد من الوحدات السكنية أو التجارية واختيار أنسب وحدة دون الحاجة إلى التنقل ومغادرة المنزل حتى قبل بناء هذه الوحدات السكنية من خلال تصفح واقع افتراضي للموقع والوحدة السكنية حاليًا وفي المستقبل.

 

الطب والعلاج النفسي

 

لم تتوقف حلول وتطبيقات الواقع الافتراضي فقط عند الأنشطة التسويقية والتجارية فقط، بل امتدت لمجالات مهمة أخرى مثل الطب والعلاج النفسي، حيث وفرت الإمكانية للأطباء والممرضين للتدرب على إجراء العمليات الجراحية الخطرة والتعامل مع حالات الطوارئ للوصول إلى نسبة أعلى من الكفاءة والتأقلم على التعامل مع هذه المواقف مع تجنب عامل الخطر الطبي في حالات مواجهة هذه المواقف دون وجود تدريب كافي.

 

وتوفر أيضًا إمكانية علاج الأمراض النفسية من خلال خلق تجارب افتراضية للمرضى للتأقلم على مواجهة المخاوف والمواقع مثل مرضى الفوبيا من الأماكن الضيقة أو العالية وحالات التوحد والقلق الاجتماعي واضطرابات ما بعد الصدمات النفسية والاكتئاب.

 

الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي

 

وفرت تكنولوجيا الواقع الافتراضي (virtual reality) حلول فعالة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والتصنيع حيث أتاحت إمكانية تطوير تصميمات افتراضية للمباني والتطبيقات الصناعية دون الحاجة إلى إهدار الوقت والمجهود وتكاليف باهظة في النماذج المبدئية (prototypes) وتجربتها لتجنب أخطاء التصميم والتطوير وتوفير تكاليف الإصلاحات وتجنب الخسائر.