الوادي الجديد
شروط الحصول على 10 أفدنة مجانية بمحافظة الوادي الجديد
الدار 2030
لقد أصبح أمراً شائعاً أن يقرن التوسع البطئ فى الأراضى الزراعية فى مصر مع الزيادة السريعة فى عدد السكان، ورغم أن الزيادة فى الرقعة الزراعية غير محسوسة بالمرة بل يحدث تآكل لها نتيجة للزحف العمرانى وبعض عمليات التصحر وتمليح التربة لسوء الصرف... إلخ، إلا أن الزيادة المضطردة فى عدد السكان بلغت حدها الأقصى ليس على المستوى المحلى فقط بل العالمى أيضاً، مما جعل العلاقة بين الرقعة الزراعية وزيادة السكان غير مقبولة وغير متكافئة. ومن هنا فإن التوسع الأفقى يجب أن يتمشى مع هذه الزيادة فى السكان. وتحقيق ذلك يتطلب المزيد والمزيد من استصلاح الأراضي يهدف لزيادة كمية الإنتاج الزراعي وليس مجرد زيادة المساحة المنزرعة.
ربما يعجبك
استصلاح الأراضي في الوادي الجديد
تستكمل محافظة الوادى الجديد مشروع "قرى الجذب السكانى"، بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء والتنمية المحلية وبالتعاون مع إحدى الشركات المتميزة فى مجال استصلاح وزراعة الأراضى، لدعم تنفيذ مشروع لاستصلاح مساحة 10 ألف فدان بقرى الوادى الجديد.
وفيما يلى نقدم لكم أهم 10 معلومات عن المشروع:
1- مساحات الأراضى المخصصة للمشروع تقع فى مناطق متميزة بقرى محافظة الوادى الجديد.
2- يتم توزيع الأراضى بنظام حق الانتفاع بقصد التمليك فيما بعد.
3- يجرى تسليم مساحة 10 آلاف فدان بالمحافظة على 1000 أسرة بواقع 10 أفدنة لكل أسرة، دون دفع أية مبالغ مالية.
4- الأراضى المخصصة للمشروع جاهزة للاستصلاح والاستزراع.
5- تشغيل المشروع بنظام الطاقة الشمسية والرى المطور وزراعة أجود أنواع المحاصيل الزراعية.
6- يجرى تنفيذ مشروعات منازل ريفية ملحقة بالأراضى الزراعية لتسكين الأسر بها بالمجان أيضا.
7- تقسيط ثمن الأراضى على الشباب لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
8- أجريت دراسات جدوى للمشروع أوضحت أنه سيتم استرداد ثمن الأرض والتجهيزات خلال 7 سنوات من زراعة الأرض.
9- وزارتا التعاون الدولى والاستثمار انتهت من إعداد دراسة جدوى كاملة لتنفيذ المشروع.
10- يعتمد المشروع على توزيع أراضٍ على الشباب من محافظات الصعيد والدلتا المكتظة بالسكان لتعمير أراضى الوادى الجديد وتخفيف الضغط السكانى بمحافظات وادى النيل.
_20200916134056.jpg)
استصلاح الأراضي
تقدم النائب رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن الأراضى المستصلحة حديثا، وتلك التى تم الإعلان عنها ، وضرورة أن يكون هناك جدول زمنى للانتهاء من استصلاح بعض المساحات الواردة فى خطة التنمية، وآلية توزيعها على الشباب، وسرعة الانتهاء من البنية الأساسية وتوفير سبل الحياة فى هذه الأماكن حتى تكون جاذبة للمواطنين، وبيئة خصبة صالحة للزراعة.
وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى، أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية يعتمد فى المقام الأول على زيادة الرقعة الزراعية ، والدولة قامت بإطلاق مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، لضمان نجاح التجربة لابد من توفير البيئة اللازمة من خلال تهيئة التربة بالإضافة للتخطيط والطرق الرئيسية والعامة وتوفير المقنن المائى وسبل الحياة، إلى جانب ضرورة أن يكون هناك كافة متطلبات الحياة اليومية، على أن يتم منح شباب الخريجين مساحات من الأراضى وفقا لما تراه الحكومة بحق انتفاع لفترة معينة، وذلك حتى يكون المواطن شريك أساسى فى عملية الاستصلاح والتعمير والبناء، وفى نفس الوقت حتى لا يرهق كاهل الموازنة العامة للدولة.
وتابع تمراز:" سيتم تحصيل مقابل الأراضى الزراعية بعد فترة يتم الاتفاق عليها فى العقود الرسمية، وفي حال عدم التزام الشباب بسداد مقابل الحصول على مساحات الأراضى يصبح من حق الدولة استرداد هذه الأراضى على الفور، ولكن فترة حق الانتفاع الهدف منها تشجيع الشباب على العمل وفى نفس الوقت توفير مورد آخر للتمويل واستصلاح الأراضى، شريطة أن تكون هذه المساحات بها ما يضمن توفير سبل الحياة اليومية".
