خبراء: الحلول الذكية في مقدمة أولويات القطاع الصناعي
Dar 2030
قال خبراء ومسؤولون في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية بالإمارات إن الحلول الذكية في عمليات التصنيع وخدماتها اللوجتسية تأتي في مقدمة أولويات الصناعة حيث تحقق نقلات نوعية في الإنتاجية وكفاءة العمليات التشغيلية.
واستعرض الخبراء عدداً من الأمثلة الناجحة التي أبرزت توظيف التقنيات الحديثة في مراحل سلاسل التوريد كافة ضمن جلسات نقاشية نظمتها مدينة دبي الصناعية.
وقال المدير العام لمدينة دبي الصناعية إن تنظيم الجلسات يأتي انطلاقاً من التزام دبي الصناعية بتطوير وتحديث القطاع الصناعي، ونعمل على تشجيع شركاء الأعمال نحو تطبيق معايير تضمن عمليات تصنيعية وخدمات لوجستية متكاملة ومستدامة وقائمة على الابتكار.
وفي جلسة حول توجهات وآفاق قطاع الخدمات اللوجستية وتحولات المستقبل، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في أن أم سي للتجارة، نيرمان شيتي، إن توقعات العملاء حول سرعة الاستجابة والتنفيذ لمتطلباتهم شهدت تغيراً كبيراً مع التطور السريع في التكنولوجيا التي خلقت ثقافة سرعة الأعمال وآنية التنفيذ.
من جانبه قال المدير التنفيذي للفطيم اللوجستية، رامان كومار، إن أتمتة العمليات ودخول التكنولوجيات الأخرى في الأعمال التصنيعية والخدمات اللوجستية يوثران في الإنتاجية والكفاءة بشكل كبير، مشيراً إلى أهمية دراسة حاجات العملاء في كل قطاع لتقديم خدمات لوجستية مصممة خصيصاً لتناسب طبيعة عملهم وحاجات الفئات المستهدفة لهم.
ولفت إلى الفرص الكثيرة للقطاع في ظل التوجه الحكومي لدعم زيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي غير النفطي.
وتناولت جلسة «الحلول الذكية: الطريق نحو أتمتة المصانع والمستودعات» توظيف التكنولوجيا في العمليات ومن بينها الذكاء الاصطناعي. وأشار الشريك الإداري لشركة الشعفار لهندسة الحديد «آسينت»، عمرو علي، إلى تأثير توظيف التكنولوجيا في عمليات المؤسسات على المدى الطويل مثل تقليل التكلفة في مختلف مراحل التصنيع، ما يجعلها قادرة على التنافسية على المستويين المحلي والعالمي.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إنفيروسيرف» لتدوير الإلكترونيات، ستيوارت فليمنغ، إن التوجه العالمي اليوم يؤكد تسريع عجلة الإنتاج باستخدام شتى الوسائل التكنولوجية، ومن يتخلف عن اللحاق بالركب فإنه يحكم على مؤسسته بتحقيق خسارة على المدى الطويل.