تواصل معنا - بالواتس اب

من منا لم يحلم انه يسافر إلي فينسيا مدينة السحر والجمال او باريس او اي وجهه يريد ان يذهب لها ونظرا لظروفه الخا

أهمية الواقع الافتراضي,مميزات الواقع الافتراضي,بحث عن الواقع الافتراضي PDF,مزايا الواقع الافتراضي,خاتمة عن الواقع الافتراضي,مميزات الواقع الافتراضي في التعليم,إيجابيات وسلبيات الواقع الافتراضي,تقنية ال AR,ما هو VR في الموبايل,مميزات نظارة الواقع الافتراضي,إيجابيات وسلبيات المجتمع الافتراضي,إيجابيات وسلبيات الميتافيرس,تطور الواقع الافتراضي

لامان محمد باحثة إعلامية مصرية

التسويق بتكنولوجيا الواقع الافتراضي ... قفزة إلي المستقبل

من منا لم يحلم انه يسافر إلي فينسيا مدينة السحر والجمال او باريس او اي وجهه يريد ان يذهب لها ونظراً لظروفه الخاصة لا يستطيع , من منا لا يريد أن يقابل محمد علي باشا أو اي شخصية تاريخية يحبها , من لا يريد عندما يذهب إلي اي مطعم أن تاتي له قائمة الطعام تتجسد امامه شكل الطعام حقيقي بدون اختيار بعض من الأسماء التي لا يعلم كيف ستكون في النهاية , من لا يريد ان يري شكل المنزل في الصورة النهائية بكل تفاصيله , الأن الحلم أصبح حقيقة تستطيع أن تسافر إلي اي واجهه تريدها بدون إي عناء فقط إرتدي نظارة الواقع الافتراضي واذهب حيثما شئت , نعم انها قوة الواقع الافتراضي الأن العالم تغيير والتنامي الكبير في عالم التكنولوجيا عدي حاجز الخيال , أصبحت التكنولوجيا جزء من حياتنا اليومية من منا يستطيع ان يتخلي عن هاتفه المحمول أو الكمبيوترويتعايش بدون استخدام التكنولوجيا فاصبح النمو المتزايد للتكنولوجيا يجتاح هذا العصر بشكل غير مسبوق فظهر شكل غير تقليدي من التكنوبوجيا وهيا تكنولوجيا الواقع الافتراضي , تكنولوجيا تقفز بنا قفزة كبيرة إلي المستقبل تجعلنا ندخل عالم التسويق بشكل لم يسبق له في التاريخ , تسويق بشكل اخر انه " التسويق الغامر" بمعني التسويق الغامر يشير إلى الممارسات التي تهدف إلى التسبب في انغماس المستهلك في العلامة التجارية أو عالم المنتجات



 

ربما كانت الأشكال الأولى للتسويق الغامر هي استخدام التسويق الحسي أو التجريبي في نقاط البيع.

ومنذ ذلك الحين ظهرت تقنيات تسويقية غامرة أخرى .على سبيل المثال ، استخدام مواقع ويب دائمة أو مناسبة للزوار للتعمق في عالم العلامة التجارية ، وإستخدام تقنيات جديدة مثل الواقع الافتراضي أو المعزز أو حتى استخدام أكشاك غامرة

 

 

البيئة الافتراضية

انعكست التطورات السريعة والمُتلاحقة في مجال التكنولوجيا على كافة الشركات والمؤسسات، فأصبحت تتسابق فيما بينها لتوظيف التقنيات الحديثة في مجالات التسويق والبيع والادارة والتعامل مع جماهيرها المختلفة، وقد شهدت السنوات الأخيرة استخدام عدد من الشركات لتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز(AR/VR)في مجال تسويق الشركات لمنتجاتها، فتقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality) يعرف الواقع الافتراضي على أنه (بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مصممة بواسطة برامج الكمبيوتر، تحيط الواقع الافتراضي بالمستخدم ويدخله في عالم وهمي، بحيث يبدو هذا العالم وكأنه واقعي، (الواقع الافتراضي قد يكون خيالياً أو يكون تجسيدًا للواقع الحقيقي)، ويتم التفاعل مع هذا الواقع نتيجة التفاعلات التي تحدث بين البيئة الافتراضية وحواس المُستخدم واستجاباته ، وإن هذه التقنية هي التي تمكن المُستخدم من الاندماج في التجربة والتفاعل معها من خلال استخدام نظارات للواقع الافتراضي (VR headset)، وتحميل تطبيقات الواقع الافتراضي(VR app) ليدخل المستخدمإلى تجربة مُتكاملة، ويعرف بأنه "استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر لإنشاء بيئة محاكاة" ويرمز له بالأحرف"VR".

تقوم فكرة تقنية الواقع الافتراضي علي عرض واقع مختلفًا تمامًا عن الواقع الذي أمامك، قد يكون الواقع الافتراضي مصطنعًا، مثل مشهد متحرك، أو مكان فعلي تم تصويره وتضمينه في تطبيق واقع افتراضي، ويُمكن الواقع الافتراضي المُستخدم من التحرك والبحث في كل اتجاه – صعودًا وهبوطًا وجانبًا وخلفك، كما لو كنت جسديا هناك

 

 

برمجيات الواقع المُعزز

أما بالنسبة للواقع المُعزز (Augmented Reality) فهو ببساطة صورة عادية من العالم الحقيقي يضاف إليها بعض المعلومات والبيانات الرقمية يمكن التفاعل معها بأي شكل سواء كان نصيًا أو صوتيًا أو مرئيًاعرف بأنه "نسخة محسنة من الواقع الذي تم إنشاؤه باستخدام التكنولوجيا لإضافة معلومات رقمية على صورة لشيء ما" ويكتب باختصار"AR"، وهو طريقة رائعة للعملاء لاستكشاف مساحة وكشف معلومات إضافية عن طريق عرض معلومات بشكل نصي يظهر أو كنماذج ثلاثية الأبعاد ذات صلة وحركات يُمكن استخدامه كفيديو مُتحرك، وهو أيضًا يقوم بتحويل صورة ثابتة مثل الاعلان المطبوع أو غلاف مجلة إلي تجربة ثلاثية الأبعاد معززة

وتحتاج تقنية الواقع المُعزز(Augmented Reality)أيضًا إلى برمجيات لدعم تشغيل هذه التقنية، كما تحتاج أيضًا إلى قوة لدفع عرض المشاهد في الواقع المُعزز، حيث يُعد الواقع المُعزز نفسه أحد الألعاب أو تطبيقات لبرمجيات قد صممت من قبل المطورين، إلا أنها تقنية تندمج مع الواقع الفعلي ولا تفصل المُستخدم بشكل تام عن المحيط الخاص به وهي بذلك تختلف عن تقنية الواقع الافتراضي التي لا تظهر فيها أي مشاهد من الواقع الفعلي بل تفصل المستخدم بشكل تام عن الواقع،وتستخدم تقنية الواقع المُعززفي تطبيقات للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من خلال الكاميرا مما يُمكن من إظهار منظر للعالم الحقيقي أمامك، ثم وضع طبقة من المعلومات بما في ذلك النص/الصور.

وقد تزايد الاقبال على استخدام هذه التقنيات حتى توقع البعض أن يصل عدد مستخدمي نظارات الواقع الافتراضي VR لأكثر من 171 مليون مستخدم في عام 2018 ويصل حجم الإيرادات التسويقية عبر هذه التقنيات لأكثر من 108 مليار دولار في عام 2021 ، وهذا الاهتمام المُتزايد يُعد علامة مُقنعة لخوض تجربة الواقع الافتراضي

 

 

.

فالفيسبوك مثلا استثمرت بشكل كبير في هذه التقنيات بالاستحواذ على شركة (Oculus) قبل سنوات، وتم ربطها بمواقع التواصل الاجتماعي عبر مفهوم (Social VR) وأطلقت مؤخرا مشروع (FacebookSpaces) الذي سيغير شكل التسويق والتواصل الاجتماعي إلى الأبد

نظارات جوجل.

كما أن شركة الجوجل هي الأخرى عملت سابقًا على نظارات الجوجل التي تعتمد على تقنيات الواقع المُعزز AR وأطلقت عدد من المشاريع لتعزيز العالم الافتراضي VR عبر مشروع (Google Cardboard)، شركات أخرى مثل سامسونج و HTCاستثمرت الملايين في هذا المجال مما سينعكس بشكل كبير على قطاع التسويق والأعمال، فنادق ماريوت مثلا استخدمت الواقع الافتراضي VR لتحسين تجربة عملاء الفندق،وأيضا شركة أوريو (Oreo) كانت لها تجربة مميزة في تحسين صورة منتجاتها عبر هذه التقنيات وشركات أخرى استخدمت وخططت للاستثمار في هذه التقنيات والاستفادة منها في تحسين تجارب العملاء وتسويق المُنتجات بشكل مبتكر

 

 

.

نعم انه الواقع الجديد الافتراضي الذي غير وسيغير خلال السنوات القادمة شكل التسويق في العالم نعم نحتاج إلي هذه التكنولوجيا في عالمنا العربي نتمني أن نري نمو متزايد في إستخدام هذه التكنولوجيا في وطنا العربي .