تواصل معنا - بالواتس اب

لا يمكن لأي مزارع في أي بلد في العالم أن يقوم بزراعة المحصول أو النبات سواء كانت فاكهة أو خضروات أو أشجار دون

الطاقة,أنواع الأسمدة,أنواع الأسمدة وفوائدها pdf,صناعة الأسمدة الكيماوية,التسميد PDF,أنواع السماد للنباتات المنزلية,الأسمدة الزراعية PDF,أفضل أنواع السماد للاشجار,أنواع سماد NPK,أنواع السماد الكيماوي

أنواع الأسمدة

بالتفاصيل.. تعرف على أنواع الأسمدة وأهميتها للتربة

لا يمكن لأي مزارع في أي بلد في العالم أن يقوم بزراعة المحصول أو النبات، سواء كانت فاكهة أو خضروات أو أشجار دون إستخدام الأسمدة الزراعية، حيث أنه يمثل عنصرا هاما للتربة وخصوبتها؛ وذلك كي تتمكن من إمداد المحصول بالعناصر الغذائية المطلوبة ليتمكن من النمو والإزدهار بدرجات كبيرة.



الأسمدة الزراعية

حيث أن السماد لا يستخدم فقط في زيادة إنتاج المحصول أو معدلات النمو، إنما له استخدامات واستعمالات أخرى كثيرة ومفيدة للغاية، منها العمل على تحسين خصوبة التربة، وعلاج الأراضي التي بها عطب أو تكون ضعيفة، ولكن إحذر أن الإكثار من المعدلات المقررة؛ قد تعطي لك نتائج عكسية.

كما تعرف الأسمدة الكيماوية بصفة عامة بأنها مجموعة من العناصر التي تسمح للمحصول أو النبات أن ينمو بالشكل القوي والسريع، مما يجعل الأرض الزراعية أكثر خصوبة وجودة، كما أنه يعطي نباتا قويا ومحصول ذو إنتاجا مرتفعا مقارنة بمحصول لم تحصل التربه له على السماد المطلوب.

أما السماد العضوي فهو عبارة عن روث الماشية والحيوانات، كما أن له فائدة أيضا في زيادة نمو النبات أو المحصول ولكن ليس مثل السماد الكيماوي، حيث لا يضر التربة وإن كانت لا تحتاج إليه، ومن هذا المنطلق الهام، موقع الدار 2030 ، يستعرض لك عزيزي القارئ كافة أنواع الأسمدة والفوائد، سواء الأسمدة الطبيعية أو الكيميائية.

حيث تختلف الأسمدة العضوية عن بعضها البعض، كما أن السماد العضوي يتم إنتاجه من روث الحيوانات ولكن لكل روث مجموعة من العناصر لذلك ستختلف الأسمدة العضوية من هذا المنطلق، نستعرض لكم أنواع الأسمدة العضوية بالتفصيل الدقيق في النقاط التالية.

السماد الكمبوست: حيث أنه من أفضل أنواع الأسمدة العضوية، كما أنه عبارة عن مجموعة من النباتات ومخلفات المزرعة من روث الماشية ويتم خلطهم، ثم يتخمر بطريقة معينه تجعل الأحياء الدقيقة تنشط في هذا المخلوط بطريقة سريعة، ثم يتم وضعه في التربة بطريقة صحيحة حتى تستفيد منه ويستفاد النبات أو المحصول.

السماد الأخضر: حيث هو عبارة عن اختيار نوع من المحاصيل الخضراء وقلبها في الأرض، كما يعتبر هذا النوع من الأسمدة الجيدة للغاية، حيث من الأسمدة المميزة لبعض المحاصيل، كمحصول الترمس في مرحلة النمو والبرسيم الحجازي الذي يظل في الأرض فترات طويلة مقارنة بالبرسيم العادي، حيث يتم قلبه في الأرض عن طريق المحراث القلاب، وبعدها تترك الأرض حوالي يومين ثم الزراعة بعد ذلك بشكل طبيعي.

إن السماد الكيماوي يعتبر من المكونات أو العناصر غير العضوية وغير الطبيعية، حيث يتم تصنيعه بطرق معينه ومحددة، كما يتكون من مجموعة من العناصر المركبة، حيث يتم استخدامه في التربة التي تفتقد هذا العنصر في مكوناتها الغذائية أو التي تحتاج إليها.

حيث يوجد نوعين من الأسمدة الكيماوية، وهما الأسمدة النيتروجينية وهى التي تعتمد في الأصل على العنصر النيتروجين ومنها سماد اليوريا وسماد الأمونيوم، أما النوع الثاني فهى الأسمدة الفوسفاتية، حيث هي العنصر الأساسي المكون من الفوسفات ومن أشهر أنواعه في السوق النشادر.

كما ذكرنا أن السماد بوجه عام لها أهمية كبيرة في تحسين التربة وزيادة الإنتاج من المحصول، الأمر الذي يحقق بعد ذلك هامش ربح للفلاح، ولكن إعلم أن كل مرحلة نمو للمحصول أو الأشجار لها نوع سماد معين حتى لا يتعرض الزرع أو النبات للهلاك أو عدم الإنتاجية المطلوبة.

كما أن لكل مرحلة في نمو المحصول نوع خاص من السماد، ومن الخطأ أن تضع سماد البوتاسيوم على سبيل المثال في مرحلة النمو الخضري، لأنه سيقوم بتأخير مرحلة النمو الخضري للمحصول، كما أنه سيقوم بالتبكير في مرحلة النمو الزهري، مما يؤثر على اللون والطعم والرائحة بسبب عدم حصوله على القيمة الغذائية المطلوبة.

سماد الأزوت: حيث يعتبر هذا النوع للسماد من العناصر التي يجب إضافتها لزيادة النمو الخضري، وله فوائد كثيرة منها زيادة مقاومة النبات للأمراض ومكافحتها عن الأشجار التي تفتقد هذا العنصر، كما أنه يعد من العناصر التي يحتاج إليها النبات طوال حياته ولكن بنسب أو معدلات متفاوتة، ولكن إعلم الطريقة الصحيحة حتى لا تتعرض للخسارة.

تحدثنا عن أنواع الأسمدة سواء الكيماوية أو العضوية وطريقة إنتاجها أو تصنيعها، والمميزات والخصائص التي تتناسب مع نوع التربة والمحصول أيضا، كما أن هناك أنواع يمكنها المساهمة في تحسين نوعية التربة أو الأراضي التي تنتج الزرع بشكل رديئ وضعيف.

حيث هناك أنواع كثيرة من الأسمدة منها الأسمدة الكيماوية والتي تنقسم إلى أسمدة مركبة وأسمدة لا مركبة، حيث أن الأسمدة المركبة عبارة عن مجموعة مع العناصر المركبة، والأسمدة اللامركبة هي الأسمدة التي تحتوي على عنصر واحد فقط وليس معه أى عناصر أخرى.

أما الأسمدة العضوية، فهى التي يتم إنتاجها من مخلفات الماشية والحيوانات، أو مخلفات المزرعة التي يتم خلطها وتخميرها حتى تنمو بها الأحياء الدقيقة المفيدة التي تساعد في تحسين وخصوبة التربة.

إن السماد عموما لا يمكن لأي تربة أن تنتج نباتا قويا بدونه، كما أنه يحسن من خصائص التربة وخصوبتها، مما يعطي لها فوائد هامة، لتنتج نباتا قويا مقاوم للأمراض والآفات وغيرها من الحشرات الضارة، كما تجعل النبات أو المحصول نشيط وحيوي خصوصا في مراحل النمو المختلفة.

السماد النيتروجيني: حيث تحتوي على النيتروجين في صورة تعرف بالآمونيا أو النترات، كما تلعب هذه الأنواع دورا هاما في زيادة حموضة التربة، حيث هى سهلة الامتصاص للغاية بواسطة النبات، كما أنها أكثر الأنواع انتشارا واستخداما بين أنواع الأسمدة الكيماوية المختلفة.

السماد الفوسفوري: وهذا النوع يعتبر من أنواع السماد الفوسفاتي، حيث يمكن إضافته إلى التربة على شكل سماد صلب وهو ما جعله يسمى بالفوسفات الصخري.

السماد البوتاسي: حيثهي مادة رئيسية وبسببها أصبح الكثير من النباتات قوية وتنتج محصولا قويا، لذا فهى تعتبر من الأسمدة البوتاسية والفوسفورية المهمة لتوفير عنصر الأملاح المعدنية للتربة.