تواصل معنا - بالواتس اب

الدواء أو العلاج هي مواد تساعد في تخليص المريض من ألامه وأوجاعه حيث تعمل تلك المواد للقضاء على أسباب الألم و

الطاقة,فوائد الدواء,اسم الدواء واستخدامها,لماذا يستخدم هذا الدواء,تعريف الدواء,أنواع الأدوية,ما هو الدواء,تأثير الدواء على الجسم,ما هي فوائد دواء

أنواع الدواء

تعرف على أنواع الدواء ومراحل صناعته

أنواع الدواء
أنواع الدواء

الدواء أو العلاج هي مواد تساعد في تخليص المريض من ألامه وأوجاعه، حيث تعمل تلك المواد للقضاء على أسباب الألم، ومن المعلوم أن العلاج له عدة أنواع، وعدة تقسيمات حسب أعضاء الجسم، كما أن سرعة استجابة الأجسام للعلاج يختلف وفق عدة معايير، كما أن نوع العلاج وطريقة دخوله للجسم وحالة كل شخص تؤثر في سرعة امتصاص الجسم للدواء، وبالتالي فإن سرعة امتصاص الجسم للدواء تختلف من جسم لأخر.



امتصاص الدواء

وامتصاص الدواء هو نقل الدواء من مكان دخوله وعبر أجزاء الجسم ليصل إلى الكبد وهو مركز تنقية السموم من أي شيئ يدخل الجسم، ومن ثم يدخل للدم، وتبدأ أثار العلاج تظهر على الجسم، ويكون امتصاص الجسم للدواء سريعاً عند تناول الدواء عن طريق الوريد، ويكون امتصاص الجسم للدواء بطيئ في كل الطرق الأخرى تقريبًا؛ فالدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم يحتاج لفترة طويلة لكي يتفكك و يتحلل وتمتصه الأمعاء.

وامتصاص الجسم للدواء يتأثر بوجود الطعام، فوجود الطعام، يمنع امتصاص أغلب المواد الدوائية بالمعدة، لأن المعدة تكون منتفخة، ولا يمتص الجسم العلاج جيدً وتظهر نتائجه جيدًا وأثره بعد إفراغ المعدة من الطعام، وهذا لأن أثار الطعام وتركيبته تؤثر كثيرًا على امتصاص الأدوية ومن الممكن أن يفسد الدواء بسبب الطعام، ولذلك الصحيح أن يتم تناول الطعام على معدة فارغة لنستفيد من أثرها جيدًا، ويتم تصنيف الأدوية من حيث درجة امتصاصها لعدة أنواع وفقًا لعدة أسباب وظروف ومعايير.

يوجد عدة أنواع لامتصاص الأجسام للأدوية، والنوع الأول هو الامتصاص المنفعل والعامل المؤثر فيه هو تدرج التركيز بين طرفي الغشاء، والثاني هو الامتصاص الفاعل، وهو يحتاج إلى بروتينات خاصة في جدار الأمعاء.

العلوم التي تساعد على صنع الدواء

كثير من العلوم تساعد في صنع واكتشاف وتركيب كثير من الأدوية، منها علم الحرائك الدوائية، و علم الفيزياء والكيمياء بأنواعها، ، وعلم الجراثيم وعلم النبات والحيوان، علم الدمويات، وعلم التشريح، علم الفيزيولوجيا، والإحصاء

عملية صنع و تركيب دواء جديد ليست بالعملية السهلة أو البسيطة، بل على العكس، فعمليات صنع واكتشاف دواء جديد عملية صعبة للغاية ومكلفة ومعقدة وتمر بعدة مراحل وخطوات، وقد تمكث الشركات سنوات لتصل لعلاج جديد ولا تصل في النهاية لشيئ، وتمر عملية صنع الأدوية واكتشافها بكثير من الدراسات والتجارب للوصول لعلاج جديد، أو تطوير علاج قديم، ولهذا نستعرض لكم مراحل وخطوات اكتشاف علاج ودواء جديد.

والبداية تكون بخطوة البحث وعمل الدراسات والتجارب من قِبل العلماء على أسباب المرض، من خلال علامات المرض أو الأثار الجانبية، ونوع الميكروبات أو الجراثيم المسببة للأمراض، وإجراء التجارب لاكتشاف المواد الطبيعية أو الصناعية التي تنجح في تدمير هذه الجراثيم والقضاء عليها دون وجود أثار جانبية.

وقد تكون التجارب سريرية على بعض المرضى من البشر، أو على الحيوانات أولًا ومن ثم تبدأ التجارب على البشر، عبر ثلاث مراحل، وهي اختبار العقار للتأكد من مدى أمانه على صحة المرضى الذين سيخضعون للتجارب، ويكون عددهم قليل، والمرحلة الثانية يزيد عدد حالات التجارب لمئات الأشخاص، وهنا لابد من التأكد من فاعلية الدواء بأقل أثار جانبية،  وفي المرحلة الثالثة يتم زيادة حالات التجارب ليتخطى الـ 1000 حالة، ومن ثم تحديد مدى فاعلية العلاج.

يقسم العلماء الأدوية إلى قسمين، الأول الذي يتم تناوله عبر روشتة طبية، أي عن طريق الطبيب، وبالتالي الطبيب يحدد لك الجرعات ومدة تناول الدواء، أما القسم الثاني فهو الدواء الذي يتناوله الناس بدون وصفة طبية، سواء كانت أدوية مشروعة أو مسموح تداولها، أو أدوية غير مشروعة، مثل مسكنات الآلام، وأدوية الجيوب الأنفية، وأدوية المخ والأعصاب والمنبهات وأدوية الصرع، وفي كل الحالات عليك أن تعلم أن معظم الأدوية الطبية لها آثار جانبية، ولهذا يجب عليك أن تقرأ التعليمات الخاصة بأي أدوية تتناولها، وأن تنتبه وتمتثل لتلك الأوامر والجرعات والتحذيرات، وفي حال أثرت عليك الأدوية وحدثت نتائج جانبية مزعجة أو ضارة، فيجب عليك أن تمتنع عن تناول الدواء في الحال وتبلغ عن حالتك ونوع الدواء الذي تناولته.

يوجد العديد من الحقائق عن الأدوية لا يعلمها الكثير من الناس، مثل أن القليل من الأدوية مذاقها سيء، من أجل ألا يأخذ الصغار منه كميات كبيرة منه، كما أن المضادات الحيوية هي الأدوية التي تقتل البكتيريا، وحقيقة أخرى تؤكد أنه تم تصميم بعض الأدوية، كاللقاحات، لحماية الناس من الإصابة بالمرض في المنطقة الأولى، كما تساعد بعض الأدوية في تقديم مواد لا تستطيع أجسامنا تصنيعها، وهذا مثل نجاح حقن الأنسولين في توفير الأنسولين الذي لا يستطيع البنكرياس تصنيعه الآن للبشر المصابين بداء السكري من النوع الأول.