تواصل معنا - بالواتس اب

على الرغم من أن رياضة الصيد يتمتع بممارستها الكثيرون حول العالم إلا أنه لا يعد رياضة أولمبية وقد يتساءل كثيرو

وزارة الاسكان,الصيد بالرمح,الرياضة الاولمبية,الرياضات الاولمبية,الالعاب الاولمبية,لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية؟,مسابقات صيد الأسماك بالرمح بين المحيطات,مسابقات الصيد بالرمح المحلية,مسابقات رياضة الصيد بالرمح,الجمهور المتابع لرياضة الصيد بالرمح,دواعي الأمن والسلامة في رياضة الصيد بالرمح

رياضة

لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية؟

لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية
لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية

على الرغم من أن رياضة الصيد يتمتع بممارستها الكثيرون حول العالم إلا أنه لا يعد رياضة أولمبية، وقد يتساءل كثيرون؛ لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية؟ هل قضايا السلامة في هذه الرياضة تنطوي على مخاطر كبيرة؟ هل يتعين على البلدان غير الساحلية إقامة الحدث في مكان آخر؟ هل هي ليست رياضة تجمع نسبة مشاهدات عالية لوسائل التلفزيون والإعلان؟ في هذا المقال نبحث عن أسباب كون الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية.



لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية ؟

قد يقول البعض أن الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية بسبب مخاطر دواعى الأمن والسلامة، ولكن إذا نظرنا بشكل أوسع حول الرياضيات الأولمبية الأخري سوف نجد أن كل رياضة تحتوى على مخاطرخطيرة، ففي عام 2010 في فانكوفر  قُتل متسابق ممارس لرياضة التزحلق على الجليد عندما خرج عن المسار، كما أصيب عامل مسارح بجروح خطيرة بينما لم يكن على المسار الصحيح في عام 2004، وفي الملاكمة يتعرض الناس للضرب بشكل منتظم، أما فيما يخص سباقات الماراثون ليس من الغريب رؤية رياضي يخرج من السباق، بالتأكيد يصاب الناس في الألعاب الرياضية ويتم قبول هذه المخاطر عن طيب خاطر من قبل الرياضيين.

 

دواعي الأمن والسلامة في رياضة الصيد بالرمح

أما فيما يخص رياضة الصيد بالرمح يكمن الخطر في تعتيم المياه الضحلة، حيث يمكن للغواصين الأحرار أحيانًا "فقدان الوعي" عند عودتهم إلى سطح الماء بعد دفع أجسامهم إلى حدود جديدة، هذا أمرا خطيرا بالتأكيد  ولكن إذا تم ضم رياضة الصيد بالرمح ضمن فعاليات الأولمبياد مع مراعاة وجود غواصين آمنين، وأطباء الطوارئ، ومعدات السلامة، فهذا بالفعل يحد من المخاطر بشكل بليغ، حيث تجري أحداث غوص مجانية تنافسية للغاية في جميع أنحاء العالم إذا بحثنا قليلا سوف نجد من الصعب العثور على إصابات خطيرة تحدث في الأحداث المنظمة، لهذه الأسباب  من الصعب بعض الشيء أن تكون السلامة هي السبب فى كون الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية.

 

الاهتمامات الجغرافية

قد نتساءل مرة أخري لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية؟ هل يعود السبب إلى جغرافية الأماكن  التى يمكن ممارسة هذه الرياضة بها وأنه ليس من المصرح ممارستها فى أماكن قريبة، أم السبب يرجع إلى كون بعض المواقع بالتأكيد أفضل من غيرها فيما يتعلق بالغوص الحر التنافسي، المشكلة التي يمكن مواجهتها مع هذا السبب هي أن هناك ظروفًا مختلفة في جميع أنحاء العالم لكل رياضة، سواء كانت هذه الظروف تتنوع ما بين نوعية الهواء ، أو درجة الحرارة ، أو التضاريس ، أو الارتفاع فوق مستوى سطح البحر وما إلى ذلك، فلا شيء ثابت على الإطلاق. والجدل الذي يدور حوله الناس حول استبعاد مدن ودول معينة من استضافة الألعاب فهو سبب غير منطقي فعلى سبيل المثال هناك الإبحار وهى رياضة أولمبية يشترط إقامتها التواجد بالقرب من المحيط، فلماذا لا يصبح رياضة أولمبية والصيد بالرمح لا؟

 

الجمهور المتابع لرياضة الصيد بالرمح

هل يعود السبب  في كون الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية إلى أنها رياضة ليست لها شعبية كبيرة ولا جمهور يمكن أن يكون شغوف بمشاهدتها ومتابعة فعالياتها؟؛ الحقيقة هي أنها قد لا تكون رياضة متفرج رائعة للجماهير الحية، ولكن مع إمكانيات التلفزيون الحديثة ووسائل الإعلان المختلفة يمكن أن تكون رياضة رائعة للتلفزيون، فمن المثير دائمًا مشاهدة شخص يدفع نفسه إلى مستويات جديدة وينتظر بتريث حتى يحوذ على ما يرغب من الأسماك، فعندما ينطوي ذلك على الغوص في الأعماق  لصيد الأسماك والذي يبدو فكرة مثيرة وغريبة لمعظم الأشخاص الذين يشاهدون ذلك، لذلك هناك احتمال كبير أن الجمهور سوف يقبل ذلك  ويتابعه بشغف وترقب، بل يمكن أيضا أن يجمع الكثير والكثير من نسب المشاهدات العالية.

 

مسابقات رياضة الصيد بالرمح

على الرغم من أن الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية إلا أن هناك بالفعل مسابقات لرياضة الصيد بالرمح تقام على مستوى المحلي والدولي.

  • مسابقة الصيد بالرمح هي وسيلة للغواصين للالتقاء واختبار قدراتهم في الصيد بالرمح ضد بعضهم البعض. 
  • هناك العديد من أشكال مسابقات الصيد بالرمح مثل مسابقات نادي الصيد بالرمح، ومسابقات الصيد بالرمح الداخلي، والألقاب المحلية، والألقاب الوطنية، والبطولات بين المحيطات، والألقاب العالمية، وحتى مسابقات الصيد بالرمح عبر الإنترنت مثل Adreno BIG 5.
  • أكثر مسابقات الصيد بالرمح شيوعًا هي تلك التي تُقام على مستوى النادي بين أعضاء نادي الصيد بالرمح. 
  • تقييم نوادى صيد الأسماك بالرمح بشكل عام مسابقات الصيد بالرمح كل شهر. 
  • تحظى مسابقات Inter club بشعبية كبيرة للغاية ، مثل Alliman Shield في سيدني، وهي مسابقة تقام كل شهر بين جميع أندية الصيد بالرمح المختلفة في المنطقة.
  • تكون مسابقة Alliman Shield  ممتدة على مدار العام ويتم الإعلان عن النادي الفائز بعد المنافسة النهائية.
  • مسابقات الصيد بالرمح الوطنية والدولية
  • منافسات الصيد بالرمح على مستوى الولاية والدولة تجذب بشكل عام منافسين أكثر جدية يأملون جميعًا في العودة إلى ديارهم بلقب "البطل". 
  • عادةً ما تكون مسابقات الصيد بالرمح مثل مسابقات السباحة حيث يجب على جميع المتنافسين البدء والانتهاء في نفس النقطة ، ولا يمكن أن يساعدهم قارب لمدة تصل إلى ست ساعات. 
  • هذه المسابقات هي اختبار لقدرات صيادي الرمح الجسدية والعقلية في الماء، فضلاً عن قدرتهم على العثور على الأسماك من ورقة تسجيل مقيدة. 
  • هذه المسابقات لا تتمتع بمساعدة التكنولوجيا الحديثة أو القوارب، وهذا ما يجعل المنافسة مثيرة للغاية وصعبة.
 

مسابقات الصيد بالرمح المحلية

  • المسابقات المحلية هي ثاني أكثر أشكال منافسة الصيد بالرمح شيوعًا. 
  • غالبًا ما تعقد الأندية مسابقات صيد بالرمح المتخصصة وتدعو المتنافسين من جميع أنحاء أستراليا. 
  • تُقام بعض هذه المسابقات تذكارية لصيادي الرمح المحترفين الذين وافتهم المنية، على مثل المثال مسابقة  تحدي Cloughy وكأس كانويل ومسابقة Glynn Dromey Memorial للصيد بالرمح. 
  • هناك مسابقات الصيد بالرمح المحلية الأخري، والتي يتم فيها دعوة المنافسين من جميع أنحاء أستراليا 1770 كمسابقات Classic و Eden و Bluewater Classic. 
  • توفر كل مسابقات الصيد بالرمح المحلية فرصة رائعة للقاء صيادى رماح آخرين.
  • كما تساهم فى تنمية وتطوير رياضة الصيد بالرمح عن طريق استكشاف مناطق جديدة، واختبار القدرات في العثور على بعض الأسماك المختارة في ظروف صعبة في بعض الأحيان.
  • ولما كانت لهذه المسابقات فائدة كبيرة قد تزداد علامات تساؤل كثيرة حول لماذا الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية؟
 

مسابقات صيد الأسماك بالرمح بين المحيطات

تشمل بطولات المحيط الهادئ  من خمسة إلى سبعة دول من بينها أستراليا و نيوزيلندا وهاواي وتاهيتي وكاليدونيا الجديدة وجوام. 

ترسل كل دولة أربعة رجال وامرأتين للتنافس في مسابقة السباحة. 

تقام مسابقة الصيد بالرمح هذه كمنافسة ثنائية حيث يجب أن يبقى كل غواص على بعد 30 مترًا من رفيقه في الغوص.

قد يكون غواص واحد فقط تحت الماء في المرة الواحدة، وهذا يجعله مجهودًا جماعيًا، وبالرغم من ذلك فهي منافسة صعبة يشارك فيها أفضل الغواصين من المنطقة.

 

مسابقات صيد الأسماك بالرمح 

تعد مسابقات الصيد بالرمح ممتعة ومستدامة وتدعم المجتمع كما أنها تخلق الكثير من المرح. بالنظر إلى مقدار الجهد المبذول في الاستكشاف، حيث لا تصطاد الأسماك بالسهولة المتوقعة فإن معدلات الصيد منخفضة لكل غواص لكل ساعة من الجهد، مما يجعل مسابقات الصيد بالرمح مستدامة وتحمل الكثير من الإثارة والمنافسة. 

جدير بالذكر أنه يتم دائمًا التبرع بالأسماك من مسابقات الصيد بالرمح هذه للجمعيات الخيرية مثل الوجبات على عجلات أو بنك الطعام، حيث تذهب الأسماك إلى العائلات المحتاجة،  أو يتم بيعها بالمزاد العلني لدعم قضية محلية مثل فرقة الإطفاء هذا يجعل من منافسات صيد الأسماك بالرمح رياضة مجزية، كما يبطل أي سبب في كون الصيد بالرمح لا يعد رياضة أولمبية.