تواصل معنا - بالواتس اب

يصف الأطباء الدواء للمرضى لأنه يساعد المرضى بشكل كبير على التخلص من المرض والقضاء على أسبابه فلم يكن المرض ق

فوائد الدواء,أنواع الدواء,تعريف الدواء,الدواء,أهمية الأدوية,أدوية تستخرج من الحيوانات,اكتشاف الدواء,أشكال الدواء,مقدمة عن الأدوية,صناعة الدواء

المصادر الرئيسية للأدوية

ما هي المصادر الرئيسية للأدوية وما هي أنواعه

المصادر الرئيسية للأدوية
المصادر الرئيسية للأدوية

يصف الأطباء الدواء للمرضى لأنه يساعد المرضى بشكل كبير على التخلص من المرض، والقضاء على أسبابه، فلم يكن المرض قديمًا يحتاج لكل تلك الأدوية واللقاحات، إلا أن التقدم العلمي والتكنولوجي كما ساعد الناس كثيرًا وقدم لهم الكثير من التسهيلات فإنه سبب لهم الكثير من الضرر، فالتكنولوجيا الحديثة والثورة الصناعية والزراعية بأضرارها ومخاطرها هي من ألحقت الأذى بهم وكانت سببًا في ظهور الأمراض الحديثة، كالأورام والسرطانات وأمراض القلب وغيرها.



تعريف الدواء

ولهذا انتشرت الأدوية والعلاجات التي تحمل الكثير من النفع والشفاء، كما أنها تحمل الكثير من الضرر والأثار الجانبية الخطيرة، وللأسف يعلم الأطباء عند وصفهم الدواء هذا الأمر، ويتحيرون في اختيار الأدوية للمريض بسبب ذلك، وهذا لأنه يقع على عاتقهم مقارنة المخاطر المحتملة للدواء الذي يكتبونه للمريض مع الفوائد المتوقَّعة أو المعروفة عن الدواء،فلا يمكن للطبيب كتابة الدواء إلا في حالة التأكد أنه سيعود بالفوائد القصوى على المريض، حتى لو صاحب تلك الفوائد أضرار هزيلة.

تتعدد وتختلف مصادر صناعة الدواء، وفي عالم الدواء هناك ثلاثة مصادر لتركيب أو صنع الدواء، وهم المصدر الحيواني النباتي و الكيميائي، ونبدأ بالمصدر الأول وهو الأدوية نباتية المصدر وهي أدوية مصنوعة من النباتات والأعشاب الطبيعية، أي أن الكيمياء والعلوم لم يتدخلا في تركيبها أو صنعها، مثل نبات السنامكى وهو نبات ملين، أو الأبوكاتيلس والثيم لعلاج السعال، والخللين لتسهيل طرد الحصى وعلاج تقلصات الكلى، كما يوجد العديد من الزيوت النباتية على شكل مراهم لعلاج الاحتقان وطرد البلغم في علاج أعراض البرد وأعراض الكحة والزكام والتهاب الحلق، ومن هذه الزيوت، الكافور، بلسم البيرو، المنثول، التربنتان.

الأدوية ذات المصدر الحيواني، متعددة أيضًا وأهم مثال لها الأنسولين لأنه يأتي من دم الحيوان على شكل حقن لعلاج مرضى السكر، ومن الأدوية حيوانية المصدر اللانولين الذي يحضر كمراهم جلدية، وكذلك الجيلاتين البقري الذي يستخدم في صناعة الكبسولات التي تعبأ بها المضادات الحيوية، أما الأدوية كيميائية المصدر، وللأسف هي صاحبة نصيب الأسد من الأدوية المتوفرة في الأسواق وهي أدوية الصيدليات، وتنجح تلك الأدوية في علاج ضغط الدم أو أمراض القلب أو الأمراض الروماتزمية.

 ولكن إذا كانت الأضرار كبيرة وقاسية فحتمًا سيتراجع الطبيب عن تلك الأدوية، كما أن حالة المريض تؤثر في الفوائد المتوقعة من العلاج وعلى نوع العلاج، كما أنه لا يمكن تحديدُ الفوائد والمخاطر المحتملة لأي علاج بشكلٍ دقيق، لأن ذلك يخضع لعدة معايير كحالة المريض الجسدية وسنه، ونوع مرضه، ومرحلة المرض، وهل يتحمل العلاج، كثير من الأسئلة أو الظروف التي تحدد نجاح مرحلة العلاج من عدمه.

ولهذا يجب على الطبيب عند حسابه وتقيمه لفوائد وأضرار أي دواء للمريض، أن يضع في خاطره، الأثار الجانبية التي قد تحدث للمريض، وهل المريض لديه حساسية من هذا الدواء أم لا، فبعض الأطباء لا يلتفتون لذلك، ولهذا السبب تكون نتائج الأدوية التي لم يصفها طبيب ذات فاعلية أكبر، وإن كان من الخطأ بالطبع تناول أدويية دون استشارة طبيب، ولكن تجربة العلاج بين الناس والشعوره بفوائده تزيد تداوله بين الناس، ولهذا يشعر الناس بالأمان عند استخدامها

أهمية تناول الدواء لإنقاذ حياة الناس، أمر يحتم علينا جميعًا أن نهتم بمعايير وشروط الاستعانة بالدواء، وتناوله لأنه أمر خطير أن لم يكون وفق قواعد صحيحة، ولهذا ننقل إليكم بعض نصائح العلماء، وخبراء الطب عند تناول الدواء، ولعل أبرزها، فحص اسم الدواء الذي تتناوله، ومراجعة أوقات اخذ الدواء وجرعته قبل أن تتناوله، والحرص على تناول الدواء في موعد ثابت دائمًا، ولا تغير جرعات العلاج من تلقاء نفسك.

 كما يجدر بك أن تبلغ الطبيب إن كنت تعاني من أمراض أخرى أو تتناول أدوية أخرى، ولا تغير أي من تلك الإجراءات والنصائح إلا بعد العودة لطبيبك، كما يجب عليك عدم تخزين الادوية إلا في الأماكن التي تساعد على بقائها جيدًا والتزم بدرجات حرارة أماكن حفظ العلاج، وإبعاد الأدوية عن الأطفال، والتأكد من صلاحية الدواء.

ومن الضروري أن يعلم الطبيب إذا كنت تعاني من وجود حساسية مفرطة تجاه أي دواء، كما عليك أن تخبر الطبيب إذا كنت تتبع نظام غذائي معين، كما عليك أن تعلم أن كثير من الأدوية يدخل في صناعتها مواد أخرى مثل الكحول، فعليك أن تحذر من ذلك، كما يوجد الكثير من الأدوية التي تؤثر على الأجنة والأطفال في بطون أمهاتهم وتسبب لهم التشوهات وغيرها من الأدويةالتي تمثل خطورة على النساء في مرحلة الحمل، وهذا يؤكد أن تناول أي دواء خلال فترة الحمل يجب أن يخضع لإشراف الطبيب