تواصل معنا - بالواتس اب

الأسمدة هي مواد تمد التربة بما تحتاجه من عناصر ومعادن هامة لإتمام عملية البناء الضوئي والتمثيل الغذائي اللازمة

الأسمدة العضوية,السماد العضوي الكمبوست,مكونات السماد العضوي,السماد العضوي السائل,أنواع الأسمدة الطبيعية والكيميائية,الأسمدة العضوية السائلة,مكونات السماد الطبيعي,أنواع الأسمدة العضوية,أنواع السماد العضوي

أنواع الأسمدة الطبيعية والكيميائية

تعرف على أنواع الأسمدة الطبيعية والكيميائية ومكوناتها وفوائدها للتربة

أنواع الأسمدة الطبيعية والكيميائية
أنواع الأسمدة الطبيعية والكيميائية

الأسمدة هي مواد تمد التربة بما تحتاجه من عناصر ومعادن هامة لإتمام عملية البناء الضوئي والتمثيل الغذائي اللازمة لنمو النباتات والغذاء الذي تحتاجه الكائنات الحية، والأسمدة لها أنواع منها السماد العضوي أو الطبيعي، والسماد الكيميائي أو المعدني، أما السماد العضوي أو الطبيعي غهو مجموعة من العناصر والمعادن الموجودة في التربة بالإساس، أما السماد الكيميائي أو المعدني فهو السماد الذي ينقص التربة ويتم تعويضه من خلال صنعه يدويًا أو عن طريق المصانع وضخه للتربة لاتمام نمو النبات بالشكل اللازم.



السماد العضوي أو الطبيعي يوجد عدة أنواع منه، وهو ينتج عن روث الحيوانات وبقايا الكائنات الحية التي تحللت بفعل الطبيعة على مدار سنوات، وبالتالي فإن مكونات روث الحيوانات أو الكائنات الحية قد تكون مختلفة مما يجعل السماد العضوي أو الطبيعي منه أنواع متعددة وأشكال مختلفة، ومن تلك الأنواع ما يسمى الكمبوست وهو من أفضل أنواع الأسمدة العضوية، وهي عبارة عن مجموعة من النباتات ومخلفات المزرعة من روث الماشية.

ويوجد أيضًا ما يسمى بالسماد الأخضر، ويتم إنتاجه عبر اختيار نوع من المحاصيل الخضراء وقلبها في الأرض ومن تلك المحاصيل الجيدة في تلك العملية وتعطي سماد جيد، محصول الترمس في مرحلة النمو الخضري أو البرسيم الحجازي في مرحلة النمو الخضري، ويتم قلب تلك المحاصيل في الأرض عن طريق المحراث القلاب، وتترك الأرض لمدرة يومين، وتبدأ بعدها مرحلة الزراعة

السماد الكيميائي هو مجموعة من المواد التي يتم تصنيعها بعدة طرق وضخها في التربة، لإمدادها بما تلزم من مواد تنقص التربة، ويوجد نوعين من الأسمدة الكيميائية، وهما الأسمدة النيتروجينية وهي تتكون من عنصر أساسي هو النيتروجين ويوجد منها نوعين في السوق بصور مركزة وهما اليوريا والأمونيوم، والنوع الثاني من الأسمدة الكيميائية هو الأسمدة الفوسفاتية وتتكون من عنصر أساسي هو الفوسفات ومن أنواعه المنتشرة بصورة صالحة للذوبان هي النشادر، ويتوافر في الأسواق أسمدة كيميائية رخيصة تتسم بسرعة مفعولهامثل الأزوت والسماد البوتاسي، ويوجد أيضًا السماد المعدني إلا أنه يزيد من احتمالية مرض النباتات وإصابتها بالفيروسات.

تحتاج النباتات إلى الأسمدة في ثلاث مراحل خلال عملية البناء والنمو، والمرحلة الأولى يحتاج النبات إلى عنصر الفسفور لتشجيع وانتشار المجموع الجذرى الذي يساعد النبات على امتصاص الماء والعناصر الغذائية، والمرحلة الثانية هي مرحلة النمو ويحتاج النبات فيها لجرعات زائدة من السماد الآزوتي للمساعدة على النمو وتكوين الأفرُع التي تحمل المحصول، وهي مرحلة تكوين الأوراق على الأفرع ويكون احتياج النبات أكثر للأسمدة الآزوتية ولا‌ يحتاج إلا ‌ إلى نسبة ضئيلة من الأسمدة الفوسفورية

والمرحلة الثالثة هي مرحلة التزهير وعقد وتكوين الثمار وفيها يحتاج النبات لكمية كبيرة من الأسمدة البوتاسية لأنها تساعد على تحسين عملية التلقيح والإخصاب، وبالتالي تكون الحاجة لعنصر البوتاسيوم أكبر من الأسمدة الآزوتية، وفي تلك المرحلة يجب منع إضافة أي أسمدة فوسفورية.

تمنع الأسمدة موت النباتات، لأنها تساعد على استكمال عمليات البناء الضوئي والتمثيل الغذائي، وبالتالي تنتهي النباتات من كل العمليات التي تؤدي بها إلى النمو سريعًا، كما تساعد الأسمدة النباتات على تخطي مراحل النمو، والتغلب على الأفات والأمراض بنجاح، لأن الأسمدة تجعل النبات أقوى، وبالتالي تقضي الأسمدة على أي خلل قد يعوق عملية النمو، ومن أفضل الأسمدة التي تقوي من النباتات الأسمدة البوتاسية، التي تساعد النباتات على مواجهة كافة العوامل الجوية حيث تزيد من مقاومتها، ولها دور كبير في تنظيم وظائف النبات وامتصاص النيتروجين بسهولة.

تتكون كل أنواع الأسمدة بلا استثناء من الكربون، والأكسجين، والنيتروجين، والماء، بقايا الطعام، بقايا الكائنات الحية، الميكروبات والبكتريا النافعة، الخضروات والفاكهة، الطحين، البوتاسيوم، القش، نشارة الخشب،والعشب الأخضر، وكذلك بعض المحاصيل التي يمكن استخدامها كأسمدة.

مواد يمكن تحويلها لسماد أو استخلاص السماد منها

يوجد الكثير من المواد والنفايات التي يمكن إعادة استخدامها وتدويرها، وتحويلها لسماد نافع لخصوبة التربة، أو استخلاص السماد منها، وتلك المواد كثيرة للغاية ومنتشرة بكثرة في حياتنا، وعلى سبيل المثال فالقهوة أكثر المشروبات في بيوتنا التي يمكن تحويل البن الناتج عن كوب القهوة بعد شربه إلى سماد وهكذا قشر البيض، وأكياس الشاي إذا كانت مصنوعة من مواد طبيعية، وحليب جوز الهند، الأرز المطبوخ، والمكرونة المطبوخة، والمناديل الورقية المستعملة، وعلب البيتزا المصنعة من الورق المقوّى، والحلوى القديمة المهروسة.

والجبن المتعفن،أو الملابس القطنية القديمة، والملابس الصوف القديمة، وقصاصات نسيج القطن، والمناشف القطنية القديمة، كما أن الفواتير وغيرها من وثائق الورق العادي، يمكت استخلاص السماد منها، وكذلك نجارة القلم الرصاص، وفرو القطط والكلاب، وفضلات الأفاعى، وروث الحيوانات.

عيوب بيئة الأسمدة

يوجد الكثير من العيوب في بيئة الأسمدة والتي قد تكون كبيرة للبعض، ولا تمثل عيوب للبعض الأخر، ومنها الروائح الكريهة التي تخرج وتتكون من السماد بسبب التعفن، وانبعاث رائحةٍ تشبه رائحة فاسدة، من المواد التي يتكون منها السماد، مثل الخضراوات المتعفنة، ومن العيوب وجود حشرات في السماد، ولكن يؤكد الزراعيون أن وجود الحشرات لا يضرّ السماد العضوي بل يساعد على تحليله ولكن يجب إزالته من السماد قبل الوصول لشكله النهائي، ومن عيوب بيئة الأسمدة أن يتم التهامها من قِبَل الحيوانات بسبب وجود المواد الطازجة مثل اللحم والدهون.