تواصل معنا - بالواتس اب

الدواء هي مواد يعرف القاصي والداني أنها تستخدم لتخلص من أثار ومسببات الأمراض وساعد التقدم العلمي والتكنولوجي

أنواع الدواء,اسم الدواء واستخدامها,لماذا يستخدم هذا الدواء,أنواع الأدوية,ما هو الدواء,تأثير الدواء على الجسم,ما هي فوائد دواء,أهمية الأدوية,اكتشاف الدواء,مقدمة عن الأدوية

أنواع الدواء

تعرف على أنواع الدواء وفوائده ومصادر تصنيعه

أنواع الدواء
أنواع الدواء

الدواء هي مواد يعرف القاصي والداني أنها تستخدم لتخلص من أثار ومسببات الأمراض، وساعد التقدم العلمي والتكنولوجي على اكتشاف الكثير من الأدوية لعدة أمراض لم يكن لها علاج على مدار التاريخ، مع العلم أن التطور العلمي والتكنولوجي كان له يد في كثير من أفات وأمراض اليوم، مثل الأورام والسرطانات وغيرها، ولهذا انتشر الطب والدواء لمساعدة الناس على التخلص من الأمراض.



ونؤكد لك أن كثير من الأدوية كما لها فوائد في علاج الأمراض، فإن جميع الأدوية لها أثار جانبية على جسمك وتتفاوت نسب تأثيرها السلبي عليك، كما أن الكثير من الأدوية لا تعالج المرض، إنما تستخدم كمسكن لألام المرض، أو أن أاثارها الجانبية تشعرك ببعض التحسن، ولذلك عليك أن تعلم جيدًا الفوارق بين تلك الأدوية وهنا ما نسعى لتقديمه لك هنا في الدار 2030.

الدواء هو مواد تساهم في علاج أمراض الإنسان وقتل البكتريا والفيروسات التي تسبب الأمراض، التي تصيب الإنسان أو الحيوان وتقضي على أعراضها، وتخفف ألام جسم الإنسان، وتكافح الأدوية الفيروسات، وأكثر ما يميز الأدوية هو التنوع والتأثير الذي يحدثه مفعولها في علاج الأمراض، وتتعدد طرق دخول الدواء للجسم، والأدوية تؤخذ عن طريق الفم، مثل الحبوب والكبسولات.

ويتم تناول الدواء عن طريق الجلد وعبر الأنف عن طريق استنشاق قطرات الأنف، وعن طريق الأنابيب التي تدخل الجسم من الفم، أو عبر حقن أي عضو في الجسم بإبر يدخل منها العلاج، أو عن طريق الأوردة في اليد، وعبر تركيب الكانولا، ويمكن تناول العلاج عبر الشرج.

تمر عملية صنع الدواء بعدة خطوات صعبة ومكلفة، كما يوجد بها كثير من الدراسات والتجارب، والخطوة الأولى هي البحث والتجارب، وتتم التجارب من خلال ثلاث مراحل، وهي اختبار العقار على عدد قليل، والمرحلة الثانية يزيد عدد حالات التجارب، وفي المرحلة الثالثة يتم زيادة حالات التجارب ليتخطى الـ 1000 حالة، والخطوة الثانية النجاح في اكتشاف دواء ذو فاعلية لعلاج بعض الأمراض.

وتؤكد شركات صنع الدواء، أن المصادر الرئيسية في صنع الدواء، هي المصادر الحيوانية والنباتية و الكيميائية، ويتم امتصاص الدواء بعد دخوله الجسم ليصل إلى الكبد وبعد تنقية السموم، يدخل الدواء للدم، وتبدأ أثار العلاج في الظهور، وامتصاص الجسم للدواء يتأثر بوجود الطعام، وهذا لأن أثار الطعام وتركيبته تؤثر كثيرًا على امتصاص الأدوية، ويوجد أنواع لامتصاص الأجسام للأدوية، والنوع الأول هو الامتصاص المنفعل والعامل المؤثر فيه هو تدرج التركيز بين طرفي الغشاء، والثاني هو الامتصاص الفاعل.

يوجد نوعين من الدواء، النوع الأول هو الذي يكتبه الطبيب، ويحدد الجرعات ووقت تناول الدواء، أما القسم الثاني فهو الدواء الذي يتناوله الناس بدون وصفة طبية، ، مثل مسكنات الآلام، وأدوية الجيوب الأنفية، وأدوية المخ والأعصاب والمنبهات، كما قد تختلف أنواع الدواء حسب سرعة تأثيره، وطريقة تناوله وعدد الجرعات، ويوجد الأدوية سريعة التأثير، والأدوية صاحبة التأثير المتوسط، والأدوية ضعيفة التأثير.

وأشار خبراء الطب إلى أن الأدوية يمكن تقسيمها وفقًا لأعضاء جسم الإنسان، حيث يوجد أدوية الجملة العصبية الذاتية المؤثرة في الأعصاب غير الإرادية مثل مقويات ومضادات ومقلدات القدرة الكولينرجية ، ومضادات الأدرنالين، ومحصرات بيتا، كالبروبانولول، ومحصرات ألفا، ومنها العامة، كما أن هناك أدوية الجملة العصبية المركزية، وهي تلك الأدوية المؤثرة على المخ والنخاع الشوكي؛ مثل المنومات والمنبهات والمخدرات، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات القوية، وهناك أدوية القلب والأوعية، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية جهاز التنفس، والمدرات، وأدوية المعدة والأمعاء، أدوية العلاج الكيماوي، وأدوية السرطان، وأدوية المرض المناعي الذاتي، وغيرها كثير من الأدوية بكافة أنواعها وأسعارها وجودتها المختلفة.

حقائق كثيرة لا يعرفها كثير من الناس عن الدواء، مثل أن القليل من الأدوية مذاقها سيء عن قصد وذلك لكي يمنع المذاق السيئ الأطفال من أن يأخذوا منه كميات كبيرة ، والمضادات الحيوية هي الأدوية التي تقتل البكتيريا، وتم تصميم بعض الأدوية، لحماية الناس من الإصابة بالمرض في المنطقة الأولى، كما تساعد بعض الأدوية في دعم الجسم بما لا تستطيع أجسام الإنسان تصنيعه، مثل حقن الأنسولين التي توفر الأنسولين الذي لا يستطيع البنكرياس تصنيعه للمصابين بداء السكري.

يجب عليك فحص اسم الدواء الذي تتناوله، ومراجعة أوقات اخذ الدواء وجرعته قبل أن تتناوله، والحرص على تناول الدواء في موعد ثابت دائمًا، ولا تغير جرعات العلاج من تلقاء نفسك، ويجب تخزين الادوية في الأماكن في درجات الحرارة المناسبة، وإبعاد الأدوية عن الأطفال، والتأكد من صلاحيتها.